واوضح الدليل في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان اجتماع ما يسمى بائتلاف المعارضة السورية في القاهرة هو للتنسيق الامني وحسم امور عديدة منها ما يتعلق بموقف هذا الائتلاف من الكيان الاسرائيلي وما يمكن ان تقوم به الحكومة المصرية لهذا الائتلاف في المرحلة المقبلة.
وقال ان ما يحدث في القاهرة الان هو تمهيد لشيء ضخم حيث ان بعض خبراء الامن القومي ينقسمون على ان تورط مصر في هذه المعادلة محفوف بالمخاطر، مشيراً الى ان هناك من يرفض ان تكون القاهرة بيئة حاضنة لمثل هذا الائتلاف خاصة وان مصر الان تعيش اجواءاً مضطربة.
واضاف الدليل ان الائتلاف لم يفلح في جمع كل اطياف المعارضة السورية على استدعاء الاجنبي للتدخل في الشؤون السورية، مؤكداً ان استراتيجية الائتلاف الرافضة لاي حوار مع الحكومة فاشل، مشيراً الى ان الاعتراف بسفراء ما يسمى بهذا الائتلاف فهو اعلان حرب على الدولة السورية.
وحذر من تورط القاهرة بطريقة او باخرى في استراتيجية غير مضمونة العواقب بالشأن السوري، مشيراً الى ان الادارة الموجودة حالياً في القاهرة تتجه الى الموافقة على التدخل الاجنبي في سوريا وشروط المجتمع الدولي فيما يتعلق بايجاد بديل يعترف بالكيان الاسرائيلي ويقطع العلاقة مع الدول المساندة للمقاومة الشعبية في فلسطين المحتلة.
وذكر رئيس قسم الشؤون الدولية ان هناك ازدواجية في الخطاب السياسي للحكومة المصرية حيث ان هناك خطاباً دبلوماسياً يصدر عن الخارجية المصرية يؤيد الوصول الى حل سلمي في الازمة السورية، مشيراً الى ان هناك خطاب آخر وهو ايضاً محسوب على الدولة يتحدث بطريقة اخرى.
Swh -11-20-14