وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أفاد المدلل أن حركة الجهاد الإسلامي لم تعول على الامم المتحدة منذ البداية، لأنها لم تتمكن من إعادة حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى إصدار قرارات كثيرة على مدى السنين الماضية لصالح الشعب الفلسطيني لكن الامم المتحدة لن تستطيع ان تفرض هذه القرارات على ارض الواقع.
وإعتبر المدلل أن خطوة عباس والتي تؤدي الى حل الدولتين هي أمر مرفوض، وذلك بسبب أنه لايمكن لاي أحد أن يعطي الشرعية للعدو الإسرائيلي للتسلط على 80% من الاراضي الفلسطينية.
وكما إنتقد القيادي في حركة الجهاد إنفراد ابو مازن في القرار وتوجهه الى الامم المتحدة، مضيفا بالقول: "كان واجب على محمود عباس أن يعود الى الشعب الفلسطيني وفصائله من اجل إعادة البيت الفلسطيني والخروج بإستراتيجية وطنية يقبلها الجميع".
وأعرب المدلل عن أسفه بأن يتحدث رئيس السلطة الفلسطيني عن حلول مع الإحتلال بعد الانتصارات التي حققتها المقاومة خلال العدوان الإسرائيلي الاخير، معتبرا أن خطوة أبو مازن، هي العودة الى دائرة المفاوضات مع الاحتلال مرة اخرى، والتي لم تجلب سوى المزيد من الضياع للقضية الفلسطينية ومزيد من الحصار والتهويد وسلب حقوق الفلسطينيين.
Mal-29-14:45