وقال ابو شريف لقناة العالم الاخبارية الجمعة: لا نعتقد ان الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية يمكن ان يزيد كثيرا في الامر، حيث ان هناك اعترافا منذ عام 1974 بمنظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة، معتبرا انه يمكن ان يعطي بعض الامتيازات للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
واضاف ابو شريف: وذلك اذا ما كان من دون مقابل، لكنه اذا كان مقابل الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني، فنحن نعتقد ان هذه الخطوة سلبية بامتياز.
وحول رفض الولايات المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية قال ان موقف الولايات المتحدة ومعاداتها لحقوق الشعب الفلسطيني وانحيازها الكامل لاسرائيل واضح رغم ان هذا القرار لا يعني شيئا على ارض الواقع.
وتابع ابو شريف: لكن لمجرد ان اسرائيل ترفض هذه الخطوة فان واشنطن ترفضها مباشرة، منوها الى ان هناك اطرافا مثل بريطانيا مسؤولة عن الذي حصل للشعب الفلسطيني طيلة العقود الماضية، وهي ما زالت تمارس نفس السياسة السابقة.
واكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر ابو شريف ضرورة عدم الثقة بالولايات المتحدة والتعامل معها على انها عدو، كما هي تعامل الفلسطينيين، داعيا الى تعميم ذلك على كل الحكومات والشعوب، معتبرا ان الولايات المتحدة ليست القوة التي لا يمكن للعرب تجاوزها.
واشار ابو شريف الى امتلاك العرب للاموال في مقابل اميركا التي تعاني من ازمة مالية كبرى، ويمكن الضغط عليها من خلال ذلك، ويجب استغلال هذه الفرصة.
وحول آفاق المصالحة الفلسطينية بعد الاعتراف الاممي بالدولة، قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر ابو شريف ان السياسيين يجب الا يخضعوا المصالحة لمصالحهم، داعيا الشعب الفلسطيني الى التوحد على برنامج نضالي واحد في مواجهة الكيان الاسرائيلي الذي يواصل تهويد القدس والاستيطان.
MKH-30-10:47