وفي لقاء مع قناة العالم الفضائية صرح أبوعين أن الشعب الفلسطيني قد: قدم عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحي من أجل أن يحقق هذا الحلم علي طريق تحقيق حلمه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال إن الشعب الفلسطيني سيمسك بالعضوية زمام الأمور والمبادرة وسيلاحق المجرمين في الكيان الإسرائيلي: علي كل جريمة يرتكبها وارتكبها علي مدار 65 عاماً من الاحتلال والقمع بحق الشعب الفلسطيني.
وقال بذلك سيكون هنالك معالم لحدود الدولة الفلسطينية علي حدود الـ76 وسيلاحق كيان الاحتلال قضائيا ويتحول بكل كينونته إلي مطارد في محاكم الجرائم الدولية على كافة إجراءاته الأحادية من استيطان واعتداء وسلب للمياه والأرض والإنسان الفلسطيني.
وصرح أن الشعب الفلسطيني استطاع من خلال هذا الانتزاع أن يحاصر الإدارة الأميركية وتعنتها: وأظهر كم هو كبير وكم إسرائيل وأميركا صغيرتان أمام الشعب الفلسطيني الذي تعملق من خلال الدول التي صوتت لصالح فلسطين.
وقال زياد أبوعين: بعد صدور هذا القرار سيمكن ملاحقة كل إجراء إسرائيلي قانونياً ودولياً وتحويله إلي محكمة الجرائم. منتقداً الصمت العربي بالقول: كم مجزرة ارتبكت بحق الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة وخارجها ولم تتوجه دولة عربية واحدة لمحاكمة المجرم الإسرائيلي؟
وصرح وكيل وزارة شؤون الأسري والمحررين الفلسطينية أن كل التهديددات الإسرائيلة بهذا الشأن لم تثن الشعب الفلسطيني وقيادته؛ مصرحاً أن: الضغوط مورست علي الرئيس الفلسطيني حتي قبل ساعات من التصويت لإثنائه عن التوجه إلي الأمم المتحدة بالتصويت.
وحول التأثير الداخلي للعضوية أكد زياد أبوعين: كان هناك شبه إجماع وطني فلسطيني والكل شاركوا في مسيرات دعم الرئيس أبومازن؛ فهو اليوم كان مبايعاً من كل فرد ومن كل فصيل من المجتمع الفلسطيني؛ ولم يخرج أحد عن السرب والإطار الوطني الفلسطيني.
لافتاً إلى أن هذه الوحدة الشعبية والجماهيرية: ستنتقل غدا إلي ممارسة علي الأرض من خلال إنهاء أكبر عار بتاريخ الشعب الفلسطيني وهو الانقسام؛ وسوف لن يقبل الشعب استمرار الانقسام وسيحارب كل من يدعو إلي تواصله إذ ولى الانقسام وللأبد؛ والشعب الفسطيني أعلن كلمته بوحدة وطنية فلسطينية.
10:32 30/11 FA