وتجمع مئات المتظاهرين امام مقر الرئاسة في صربيا بدعوة من الحزب الراديكالي القومي ليطلبوا من السلطات التخلي عن مشروع انضمام البلاد الى الاتحاد الاوروبي.
ورفع المتظاهرون الذين طوقتهم اعداد كبيرة من قوات مكافحة الشغب، اعلام صربيا وروسيا .
وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون "لا نريد الدخول الى الاتحاد الاوروبي".
وهتفت المسؤولة في الحزب ناتاشا يوفانوفيتش ان "المذنبين ليسوا قضاة محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة بل الذين يصدرون لهم الاوامر، مشيرة الى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي.
وردد المحتجون اسم راتكو ملاديتش القائد العسكري السابق لصرب البوسنة الذي يحاكم في المحكمة الدولية بتهمة ارتكاب ابادة خلال حرب البوسنة (1992-1995).
وكانت محكمة الجزاء الخاصة للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة برأت الخميس هاراديناي.
وجاء القرار بعد اسبوعين على تبرئة الجنرال الكرواتي السابق انتي غوتوفينا. وبذلك برأت المحكمة من جديد متهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الصرب في النزاعات التي شهدتها يوغوسلافيا السابقة في التسعينات.
ودان الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش الخميس تبرئة رئيس الوزراء الكوسوفي الاسبق معتبرا ان المحكمة الدولية ليوغوسلافيا السابقة "انشئت لمحاكمة الشعب الصربي".
وقال نيكوليتش ان "هذه المحكمة انشئت لمحاكمة الشعب الصربي. لن يحكم على احد للجرائم التي ارتكبت ضد صرب كوسوفو" خلال حرب استقلال هذا الاقليم الصربي السابق (1998-1999).