وقال القيادي في حزب الحرية والعدالة جمال تاج الدين لقناة العالم الاخبارية السبت: ان مصر تعيش اجواء صعبة منذ سقوط النظام السابق، حيث تتداعى عليها المشكلات والاجندات الخاصة ببعض القوى السياسية التي تريد بمجملها تعويق كل العمل السياسي وارباك المشهدالسياسي في مصر حتى لا يصب ذلك في مصلحة حزب الحرية والعدالة او الرئيس مرسي.
واكد تاج الدين: كان على الرئيس مرسي ان يتخذ قرارات ثورية تؤدي الى استقرار مؤسسات الدولة ودعم انشاءها، والتي تم اسقاطها مثل مجلس الشعب بحكم عليه ملاحظات كبيرة، بالاضافة الى حفظ امن واستقرار الوطن، ودعم العملية الديمقراطية.
واعتبر ان قرارات مرسي باقالة النائب العام وانشاء محاكمة خاصة بالمجرمين وقتلة الثوار واعادة محاكمتهم لم يختلف عليها احد، متهما فصيلا من القضاة بممارسة دور سياسي ومحاولة خدمة اجنداتهم الخاصة عبر الباس المشكلات والصراع السياسي ثوبا قانونيا.
وتابع تاج الدين ان قوى سياسية تستغل الاحداث منذ سقوط النظام السابق خاصة تلك التي لا تجد لنفسها رصيدا كبيرا في الشارع السياسي يؤدي الى ان يكون لها تواجد في المشهد السياسي بشكل مطمئن، ولا تجد وسيلة لذلك الا بمحاولة ارباك المشهد السياسي ومنع اي تقدم، ومحاولة اظهار خصمهم المتمثل في الرئيس مرسي والصاق التهم المشينة به، من اجل التاثير عليه في الانتخابات.
واكد القيادي في حزب الحرية والعدالة جمال تاج الدين ان هناك مصالح مشتركة بين الداخل والخارج في السعي لادخال مصر في دوامة الفوضى، حيث يقومون باغداق الاموال الكبيرة على العديد من القوى السياسية والشخصيات النخبوية من اجل محاولة اثارة الفوضى واشغال المواطنين بقضايا ومشكلات بعيدة عما نسعى لتمريره في هذه المرحلة.
ووصف تاج الدين الصراع السياسي الدائر بانه يفتقر الى الاخلاق، حيث ان اقالة النائب العام كان مطلبا ثوريا، بعد ان تمت تبرأة المتهمين في جرائم النظام السابق بحق الثوار بعد تقديم الملفات الى القضاءخالية من الادلة.
واشار القيادي في حزب الحرية والعدالة جمال تاج الدين الى انه لم يصدر حتى الان حكم بالحبس ليوم واحد حتى بحق قتلة الثوار، مؤكدا ضرورة الا يتراجع الرئيس مرسي عن قراراته والسعي في اكمال طريقه نحو وضع كل من يحاول استغلال سلطته في غير موضعها وتوظيفها في صراع سياسي.
MKH-1-19:42