وقال هشام الصباغ في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الجمعة: ان تحركه السياسي سلمي وبشكل علني مقابل استهداف النظام لقيادات المعارضة، بعد حل الجمعية من قبل السلطة وتهديد قياداتها، مضيفاً انه طالب خلال لقائه المفوضية السامية لحقوق الانسان الموجودة حالياً في البحرين بحماية النشطاء والقيادات السياسية واطلاق سراح المعتقلين.
واشار الصباغ الى عدم تمكن النيابة من اعتقاله بعد مثوله امامها، وذلك لعدم رغبة النظام في الحل الامني واعتقال المزيد من القيادات وتصاعد ارقام معتقليه خلال تواجد المفوضية السامية لحقوق الانسان على ارض البحرين.
واكد ان سبب استدعائه اضافة الى بعض القيادات الاخرى هو اصرار المعارضة البحرينية على تواجدها في الشوارع وفي كل مكان وعلى حق التظاهر عبر تسيير مسيرات حاشدة، تطالب باطلاق السجناء المغيبين ومعرفة مصيرهم.
وشدد الناشط البحريني على ان الهدف الاساسي من تحويل المسيرات الى العاصمة المنامة هو تحدي جميع القرارات التي اصدرتها السلطة والقاضية بحظر التظاهرات، ما جعل وزارة الداخلية الى الاضطرار بالتنازل والسماح لبعض التجمعات والمسيرات في المنامة في ظل حضور شخصيات سياسية عالمية اضافة الى ضغوط دولية.
واضاف الصباغ، ان الامر الاخر هو سعي النظام الى انجاح ما يسمى بحوار المنامة بحضور شخصيات اميركية امثال جون ماكين المرشح السابق اضافة الى شخصيات مرتبطة بالاستخبارات "السي آي ايه" كروبرت سبنزر ومايك مولن الذين اعلنوا اطلاقهم الحوار، وقال ان الهدف منه هو فرض الهيمنة الاميركية لاعادة قيادة الدور الاميركي لوضعه الطبيعي في الخليج الفارسي، معتبراً اياه بانه عنوان خطير جداً خاصة في ظل المتغيرات التي طرأت على خارطة المنطقة التي تريد واشنطن ان تعيد حساباتها بدء من البحرين التي تشهد اضطرابات.
12/7- 13:43- tok