الهواتف الذكية تفسد الحياة الأسرية لـ 44 % من السعوديين

الهواتف الذكية تفسد الحياة الأسرية لـ 44 % من السعوديين
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

كشفت دراسة أن الهواتف الذكية تفسد الحياة الأسرية لـ 44 % من المواطنين السعوديين.

وأجرى فريق عمل حملة طلاب الماجستير في جامعة الملك سعود دراسة على عينة عشوائية من الشريحة المستهدفة للدراسة، شارك فيها 400 شخص بالسعودية، يمثلون 70 % من الذكور مقابل 30 % من الإناث، ومتوسط أعمارهم بين 20 – 40 عاما.

    وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "عكاظ" أن 79 % من المشاركين يعترفون بالآثار السلبية المترتبة على الاستخدام المفرط للهواتف الذكية داخل المنزل".

وأقر 44 % من المشاركين في الدراسة، أغلبهم من الذكور، أنهم تعرضوا لمشاكل أسرية بسبب الهواتف الذكية واستخداماتها، بينما توصلت الدراسة إلى أن 49 % تجاهلوا أحيانا واجباتهم تجاه الأسرة بسبب انشغالهم باستخدام هذه الهواتف.

أما عن الفترة التي يقضيها المستخدم مع أفراد أسرته، فأشارت الدراسة إلى أن 34 % يقضون من 4 إلى 6 ساعات يوميا، و 34 % يقضون من ساعة إلى 3 ساعات، و 24 % يقضون أكثر من 6 ساعات، و 9 % يقضون أقل من ساعة واحدة فقط يوميا مع أفراد أسرتهم.

واشارت الدراسة إلى أن 21 % من المستطلعة آرائهم يقضون أكثر من ست ساعات يوميا في استخدام الهاتف الذكي، بينما 27 % يقضون من 4 إلى 6 ساعات، و 32 % يقضون من ساعتين إلى 4 ساعات، و 21 % يقضون أقل من ساعتين يوميا في استخدام الهاتف الذكي.

وذكرت الدراسة التي تم توزيعها عبر الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعية أن 81 % مداومون على استخدام برنامج "واتس أب" على الهواتف الذكية لأغراض الدردشة وتبادل المعلومات والأخبار، بينما 10 % يستخدمون بلاكبيري ماسنجر، و 10 % يستخدمون برامج مختلفة أخرى.

وحول أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي يتم استخدامها بشكل مستمر على الهواتف الذكية، بينت الدراسة أن 79 % يستخدمون موقع "تويتر"، و 11 % يستخدمون "اليوتيوب"، و 4 % فقط يستخدمون "الفيسبوك" و 7 % يستخدمون مواقع أخرى مختلفة.

وحول الأجهزة الذكية التي يستخدمها المستطلعة آراؤهم، أشارت الدراسة إلى أن 50 % من المشاركين يستخدمون جهاز "آيفون"، و 38 % يستخدمون "سامسونغ"، و 9 % يستخدمون "بلاكبيري"، بينما 3 % يستخدمون أجهزة أخرى.

وأوضح عبدالله الغامدي المنسق الإعلامي للحملة، أن التوجه إلى هذه المشكلة في الوقت الذي تواجه فيه الأسرة ثورة معلوماتية تقنية ربما تصطدم بواقعها وتجعلها تعاني أمام مقوماتها وأسبابها.

وتابع أن الهواتف الذكية باتت مدعاة للهروب من التعامل المباشر، والقيام بالواجبات المنزلية والتحاور بين أفراد الأسرة وإقامة العلاقات الاجتماعية، ولهذا الأمر كان عنوان الحملة مخاطبا بشكل مباشر، وهو "عفوا.. أسرتي أولا."

كلمات دليلية :