نجاد: الثورة ليست محصورة بإيران

الأحد ٠١ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت، في كلمة له في الذكرى الثلاثين للثورة الاسلامية الايرانية ان الثورة ليست محصورة بالاراضي الايرانية.

وقال نجاد في الكلمة التي ألقاها امام ضريح الامام الخميني (قدس سره)"إن كانت هذه الثورة جرت في إيران، إلا أنها ليست محصورة بالحدود الإيرانية".

وأضاف نجاد "اليوم بعد مضي ثلاثين عاماً لا تزال الثورة حية، ما زلنا في بداية الطريق وسنشهد تطورات أكبر، هذه الثورة ستستمر باذن الله حتى إحلال العدل".

جاء ذلك حلال الاحتفال الذي اقيم في ضريح الامام الخميني(قدس سره) بمناسبة الذكرى الثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية وشهد الاحتفال حضور القائد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي والرئيس الايراني احمدي نجاد وعدد من الوزراء والمسؤولين العسكريين.

ورفعت على الضريح صورة كبيرة للامام الخميني(قدس سره) يوم عودته إلى إيران عندما كان في السادسة والسبعين من عمره، ومعها صورتان للرئيس الايراني احمدي نجاد وقائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي.

وكان الامام الخميني(قدس سره)، الذي امضى 15 عاما في المنفى، قد عاد الى ايران في الاول من شهر فبراير/شباط من عام 1979 من العاصمة الفرنسية باريس بعد عشرة ايام من التظاهرات التي اطاحت بحكم الشاه رضا بهلوي الذي كان يحظى بدعم اميركي لفترة طويلة.

وجرى الاحتفال عند ضريح الامام الخميني(قدس سره) ووفقاً لبرنامج الاحتفالات السنوي تقرع أجراس المدارس وتطلق صفارات القطارات والسفن في تمام الساعة 9:43، موعد عودة الخميني إلى الأراضي الإيرانية.

وتستمر الاحتفالات عشرة ايام وتنتهي في 10 من فبراير/ شباط في ذكرى سقوط الشاه.

وكان الشاه قد حكم إيران لما يقرب من أربعة عقود لكنه هرب من البلاد قبل أسبوعين فقط من عودة الامام الخميني.

ويجيء الاحتفال بذكرى الثورة الإيرانية هذا العام قبل أربعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية في 12 من يونيو/ حزيران القادم التي يترشح فيها نجاد لولاية ثانية.

كما تتزامن مع بداية ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعرب عن عزمه إدارته اتباع نهج جديد للتعامل مع إيران.