القضية الفلسطينية كانت محط اهتمام الامام الخميني

الإثنين ٠٢ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

قال امين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ايران مجتبى رحمن دوست ان القضية الفلسطينية كانت محط اهتمام الامام الخميني (ره) منذ 50 عاما وكان مهتما بها حتى قبل انتصار الثورة الاسلامية الايرانية.

وقال رحمن دوست في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان اهتمام الامام الخميني(ره) باعتباره عالما دينيا كان مكرسا على القضية الفلسطينية وكان على ارتباط وتفاعل مع هذه القضية.

واضاف: ان الامام (ره) كان يصف شاه ايران قبل انتصار الثورة بانه اسرائيلي ويدعم الاحتلال ويمهد ارضية للنفوذ الاسرائيلي في الاجهزة الايرانية وكان ينتقد صداقة الشاه مع اسرائيل.

واوضح رحمن دوست، ان هناك ثلاثة اقوال ماثورة عن الامام (ره) في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية واسرائيل وهي: ان نظام الشاه قد تحول عمليا الى قاعدة لاسرائيل والشاه يدعو الخبراء الاسرائيليين الى الاحتفالات الملكية ويسعى لتمهيد الطريق امام نفوذ اسرائيل في ايران.

وبالنسبة لمواقف الامام الخميني قبل انتصار الثورة حول القضية الفلسطينية والشاه، قال رحمن دوست: انه اعلن سخطه عن المعاهدة التي تم توقيعها بين الشاه واسرائيل، كما اعلن براءته من التساوم بين الحكومة البهلوية والكيان الاسرائيلي ودعا القادة الاسلاميين الى نبذ الخلافات الثانوية والاتحاد واتخاذ موقف موحد تجاه فلسطين واكد على وجوب ازالة اسرائيل ومقاطعتها.

واضاف امين عام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ايران: ان الامام الخميني (قدس سره) امر بتخصيص جزء من المبالغ الشرعية للمجاهدين الفلسطينيين، مؤكدا ان هذا ينم عن ايمانه وعقيدته تجاه الجهاد الفلسطيني.

وقال: ان الامام (ره) اكد انه اذا انتصرت الثورة الاسلامية في ايران سوف يطرد المستشارين الاميركيين من ايران بسبب دعمهم لاسرائيل وعند ما انتصرت الثورة، اغلقت السفارة الاسرائيلية وتاسست سفارة فلسطين مكانها.