وقال عباس: «إذا استمرت إسرائيل على طريق بناء وحدات استيطانية جديدة فسنرد عبر كل الوسائل بالتأكيد السلمية وبينها احتمال اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية.»
وأضاف: «إذا ما اختارت إسرائيل السلام فستجد منا كل الاستعداد والجاهزية، أما إذا اختارت الاستيطان، خاصة البناء في مناطق (E1)، فسيكون لنا شأن آخر»، واصفاً الإعلان الأخير لحكومة الکیان لإقامة أحياء استيطانية جديدة على أرض الدولة الفلسطينية بالمناطق المحيطة بالقدس، بالعمل العدائي وخط أحمر، وأضاف: «لن نسمح بتنفيذه فهو خرق للمعاهدات الدولية خاصة معاهدة جنيف الرابعة.»
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيغدور ليبرمان» إن: «إسرائيل ستواصل حجز عائدات الضرائب عن السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة المقبلة.»
يشار إلى أن كيان الاحتلال يحول شهرياً مبلغ 100 مليون دولار عائدات الضرائب والرسوم الجمركية للسلطة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بغزة قال ليبرمان مهدداً: «على العالم أن يفهم بأن أي هجوم صاروخي من غزة ضد إسرائيل يعني لنا دخول جيشنا براً لقطاع غزة، وإن دخلنا فلن يكون دخول الجيش كما حدث إبان عملية الرصاص المصبوب بل سيطرة كاملة على كل قطاع غزة.»