تعاون بين "CIA" و" DIA" لمهمات تخريبة سرية في إيران

تعاون بين
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٥٤ بتوقيت غرينتش

تتعاون منظّمتا «DIA» و«CIA» بصورة مشتركة بهدف تنفيذ مهمات تخريبة سرية في اكثر من مكان ضد جمهورية ايران الاسلامية حيث إقتبست الأولى بعض الهياكل الداخلية لمنظّمة CIA، ومنها شعبة "البيت الإيراني"، حيث يزاولان معاً نشاطاتهما السرية في داخل الاراضي الايرانية.

وافادت وكالة فارس للانباء عن المحلل والكاتب السياسي "مانليو دينوتشي"في مقال له حول تأسيس منظّمةٍ جديدةٍ في أميركا تحت عنوان (DIA) حيث اشار إلى نشاطات الولايات المتحدة لتقويض النظام في إيران بأساليب غيرتقليدية بسبب عجزها عن خوض حروبٍ واسعة النطاق، كالحرب ضدّ كوريا وفيتنام والعراق.
ولفت دينوتشي إلى خيار أوباما بتوسيع نطاق العمليات العسكرية السرية وذلك ليس بغضاً منه بالحرب ولا لكونه حائزاً على جائزة نوبل للسلام، بل لأنّ العمليات العسكرية العلنية تفضح النوايا الاستراتيجية لأميركا.
وأوضح أن الإدارة الأميركية اتّبعت برنامجاً جاسوسياً خاصّاً يتضمّن تقديم مساعدات سرية لتحقيق أهداف أجهزة الإستخبارات الأميركية، حيث أقدمت على تأسيس منظّمة (DIA) التي تضاعف عدد أعضائها خلال العقد المنصرم، حيث بلغ 16,500 شخصٍ.
وأضاف دينوتشي أن منظمّة الـ (CIA) تقوم بتدريب أعضاء هذه المنظمّة الجديدة في مزرعةٍ خاصّةٍ بولاية فيرجينيا وبالتالي تقوم بإرسالهم إلى الخارج.
يذكر أنّ هذه المنظّمة الجديدة قد اقتبست جانباً من هيكلها التنظيمي من الـ (CIA) بما في ذلك شعبة "البيت الإيراني" التي تزاول أعمالاً سرية في داخل إيران (بحسب المقال).
ويخضع الأعضاء الجدد في هذه المنظّمة لدورات تدريبية تخصصية تحت إمرة قادة عملياتٍ خاصّةٍ، كالقضاء على العدو والحروب غير المتعارفة، وبعد إكمال هذه الدورات التدريبية، يتمّ إرسالهم إلى مختلف أرجاء العالم عن طريق وزارة الدفاع الأميركية. أمّا وزارة الخارجية الأميركية فتقوم بدورها بتزوير وثائق ثبوتية لهم وتعرّفهم للسفارات كونهم جامعيين أو تجّاراً.
وأكد دينوتشي أن "الهدف من هذه الحرب السرية الجديدة هو التأهّب للهجمات العلنية بغية تضعيف البلد المستهدف، كما حدث في ليبيا بالضبط أو ما يحدث في سوريا اليوم؛ والرئيس الأميركي باراك أوباما هو الرائد في إعادة تأهيل هذه المنظّمة الجديدة".