هولاند في الجزائر:علاقات ثنائية لا توبة و اعتذار

هولاند في الجزائر:علاقات ثنائية لا توبة و اعتذار
الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن زيارته إلى الجزائر "ضرورية" وتفتح "عهداً جديداً" بين البلدين بعد خمسين عاماً على استقلال الجزائر.

لكنه أوضح انه لم يأت من أجل التوبة أو تقديم الاعتذار مثلما تطالب به العديد من الأحزاب و جمعيات أهلية و انما من أجل البناء و المستقبل'.
ولم يرفض هولاند الحديث عن ملف الذاكرة والتاريخ بين البلدين، 'من أجل كشف الحقيقة عن الماضي' لكنه اشترط أن لا يشكل هذا الماضي عائقا أمام العمل المشترك بين الطرفين مستقبلا.
وأكد معارضته لدعوات مراجعة مضمون اتفاقية 1968 المنظمة لإقامة رعايا البلدين.
ويرافق هولاند وفد هو الأكبر الذي يغادر معه إلى الخارج منذ توليه مهامه في  أيارمايو الماضي  ويضم نحو 200 شخص بينهم تسعة وزراء و12 مسؤولاً سياسياً واربعون من رجال الاعمال وكتاب وفنانون ونحو مئة صحافي.
و على جدول اعمال الزيارة توقيع نحو 15 اتفاقية شراكة بين الجانبين تشمل بشكل خاص إنشاء شركة "رينو" لإنتاج السيارات في مدينة وهران إضافة إلى عقود أخرى في مجال الدفاع العسكري والصناعة والزراعة والثقافة والتعليم والتدريب.
وكانت عشرة أحزاب جزائرية قد نددت قبل بداية زيارة هولاند برفض فرنسا "الاعتراف والاعتذار والتعويض المادي والمعنوي لجرائمها في الجزائر خلال الاستعمار" و يقاطع نوابها جلسة الاستماع الى خطاب هولاند اليوم في مجلس النواب .
 
 

تصنيف :
كلمات دليلية :