وقال تقرير صدر امس عن الإدارة العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي ان السلطات البحرينية اعتمدت تقرير لجنة بسيوني لكن توصياتها لم تنفذ ولا تزال حبراً على ورق على رغم ان هذة الوثيقة تشكل خارطة الطريق للإصلاح والإستقرار السياسي.
فيما اشار عضو الوفد البرلماني الأوروبي (ريتشارد هويت) الى اعتراف وزير العدل البحريني بوجود سجناء رأي الا انه لم يحصل منه على اية إجابة لدى سؤاله اياه متى ستبدأون المساءلة حول الإنتهاكات على الرغم من تكرار السؤال عدة مرات .
مشيرا الى اعتراف وزير الداخلية باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين.
في السياق ذاته منحت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الناشط البحريني د.عبد الجليل السنكيس جائزة( هيلمان هاميت) في حرية التعبير .
من جهته رفض السنكيس ان تتولى النيابة العامة التحقيق في شكوى التعذيب المقدمة منه وان الجهاز القضائي لم يعر اي اهتمام لشكاوى المعتقلين.
الى ذلك طالب المحامي محمد التاجر بـ «كشف الغموض عن الحالة الصحية للناشط السياسي حسن مشيمع المحكوم بالسجن المؤبد ضمن ما يُعرف بـ (مجموعة الـ21)»، مؤكداً أن «هناك قلقاً كبيراً على حالته الصحية جاء كلام التاجر بعد زيارته لمشيمع امس .
وذكر أن «مشيمع وبقية مجموعة الـ21 ما زالوا يعانون من إهمال علاجهم ومنع حصولهم حتى على حاجاتهم الضرورية ».
اما امام وخطيب جامع (الإمام الصادق )(ع) في الدراز الشيخ عيسى قاسم قال في خطبة الجمعة ان الحل لمشكلة البحرين هو الإصلاح الذي لن يتنازل عنه الشعب معتبراً ان بقاء البحرين بلا اصلاح يعني استمرار للمشكلة الموجودة فيه.