وزعم التقرير الذي جاء على لسان عالم الآثار في الكيان الإسرائيلي، أفيرام أورشي قوله "مدينة بيت لحم كانت مقراً لليهود على زمن النبي عيسى، أما بالنسبة لمدينة بيت لحم فإن الدراسات تشير إلى أنها لم تكن مسكونة أو مأهولة بالسكان في القرن الميلادي الأول."
وبينت الصحيفة أن أورشي عثر على بعض الدلائل على أن مدينة بيت لحم بالجليل والتي يقصدها الآلاف من المسيحيين للاحتفال بميلاد النبي عيسى عليه السلام كانت مقراً لإقامة بعض طقوس "التطهير" من قبل اليهود في الفترة التي ولد فيها النبي.
هذا فيما تنص معظم المستندات التاريخية إلى هذه الواقعة ولم يأت هذا التصريح الصهيوني إلا بدوافع عنصرية؛ في إطار سياسة التهويد التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي في معظم الاراضي المحتلة.