استشهاد شاب في القطيف وتفاعل قضية طالبات أبها

استشهاد شاب في القطيف وتفاعل قضية طالبات أبها
الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

شهدت مدينة القطيف شرق السعودية مسيرة احتجاج على استشهاد الشاب أحمد محمد آل مطر برصاص قوات الأمن عقب مهرجان خطابي تحت شعار كسر القيود للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون.

وشهدت المدينة إستنفاراً أمنياً واسعاً حيث نشرت السلطات مدرعاتها وقواتها في جميع أنحاء المنطقة، كما أقامت عددا من نقاط التفتيش.
 واعترفت وزارة الداخلية بقتل الشاب مبررة ذلك بان عناصرها تعرضت في شارع الجزيرة لاطلاق نار عندما كانت تلاحق مثيري الشغب في المنطقة حسب تعبيرها ، إلا ان شهود عيان ذكروا أن عددا من العربات المصفحة كانت تمر مسرعة وسط حي الشريعة بجوار سوق الخضار المركزي وفاجأت المارة بفتح نيران رشاشاتها فسقط عدة أشخاص، وبادر الأهالي بنقل المصابين للإسعاف في المنازل خشية من تعرضهم للاعتقال فيما لو أسعفوا الى المستشفيات والمراكز الصحيةعلى صعيد اخر ما زالت حالة الغليان متواصلة في شوارع مدينة ابها على خلفية اختطاف الطالبتين الجامعيتين "شيماء" و"أسماء" من امام جامعة أبها منذ ايام.
 وقد أطلق نشطاء المدينة حملة لكتابة عبارات احتجاجية على جدران المدينة، اعتراضًا على هذا الاختطاف.
 يُشار الى ان اختطاف الناشطة "أسماء" أتى بعد صدور أمر إفراج عن شقيقيها "يوسف" و "أحمد عبدالله العنزي" بعد أن أمضيا ٥ سنوات في السجن.
 يُذكر ان المعارضة السعودية كانت قد حذرت السلطات من ادخال العنصر النسائي في قضية المعتقلين، معتبرة ان النساء خط احمر.
 كما كانت شقيقة "شيماء" قد تحدثت حول وقائع اختطافها موضحة، أنها ليست معتقلة، بل مختطفة.