تبادل الاتهامات بين اوباما والجمهوريين..

مفاوضات في الكونغرس اليوم حول "الهاوية المالية"

الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

تستأنف اليوم المفاوضات بين الديموقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الاميركي للتوصل الى اتفاق يجنب البلاد ازمة اقتصادية او ما يعرف بالهاوية المالية، فيما تبادل الرئيس باراك اوباما والجمهوريون الاتهامات بالمسؤولية عن الازمة.

ورغم اخفاقهما في التوصل الى حل في مفاوضات أمس الاحد واقرارهما بالمازق التي وصلت اليه الولايات المتحدة، يستانف زعيما الحزبين مفاوضات الفرصة الاخيرة، وفي حال تعذر الاتفاق ستدخل اجراءات التقشف حيز التنفيذ ابتدا من الغد مع حلول السنة الميلادية الجديدة وتشمل زيادة في الضرائب وخفضا كبيرا في النفقات.
وقال زعيم الاكثرية الديموقراطية هاري ريد، "الخلافات بين الدموقراطيين لا تزال عميقة..لقد اظهر ماكونيل حسن نية في المحادثات ولكننا لم نستطع التغلب على الخلافات القائمة لكن المفاوضات لاتزال مستمرة ولا يزال بالامكان التوصل الى اتفاق".
من جانبه حذر زعيم الجمهوريين ميتش ماكونيل من خطورة دخول البلاد تلقائيا في مرحلة تقشق تشمل زيادة في الضرائب العامة واقتطاعات كبيرة في ميزانية الدولة داعيا الى عدم تسييس المفاوضات.
وبين التفاؤل بالخروج باتفاق واحتمالات الفشل،تتواصل المفاوضات لعلها تخرج باتفاق حول خطة تسمح بتفادي انزلاق الولايات المتحدة الى الهاوية المالية التي يحمل الرئيس اوباما مسؤوليتها للجمهوريين الذين قال انهم يرفضون رفع الضرائب على الاميركيين الاكثر ثراء...ويقول بعض المحللين إنه و حتى في حال إقرار اتفاق فإن الأمر لن يفيد كثيرا في حل المشكلة الأصلية المتمثلة في العجز الذي تشهده الميزانية والديون الحكومية، ما يعني احتمال تواصل الخلافات السياسية بين الطرفين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجديدة.