الاسد سيلقي خطاب الحل لتسوية الازمة السورية

الاسد سيلقي خطاب الحل لتسوية الازمة السورية
الأحد ٠٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

تناولت اغلب الصحف الايرانية في الشأن الاقليمي، خبر "خطاب الحل" للرئيس السوري، والشان العراقي والشأن الاماراتي.

مصادر: الأسد سيلقي الاحد "خطاب الحل" لطرح خارطة طريق لحل الأزمة السورية
اوغلو: العلاقات بين ايران وتركيا تاريخية ومتينة
نائب الطاغية صدام: انا مع المتظاهرين في الأنبار وسأحارب کل من يقف مع الصفويين
تشومسکي: الامارات هي أکثر دولة عربية تعتمد سياسيا ومخابراتيا على الموساد واميركا
سياست روز: السير في طريق الازمة

وفي الصفحة الدولية لصحيفة "جمهوري اسلامي" نقرأ خبرا في الشأن السوري، حيث كتبت الصحيفة نقلا عن مصادر اعلامية السبت ان الرئيس السوري بشار الاسد سيلقي كلمة قبل ظهر الاحد، حيث يركز فيها على خارطة طريق للحل ، تعتمد على لقاء مايعرف ب"جنيف 2" الذي سيجري بين الاخضر الابراهيمي وممثلي موسكو وواشنطن.
واوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة قولها إنّ رؤية الأسد للحل ستأتي ضمن الخطاب وهي مطابقة لنصّ الرسالة التي كان قد حمّلها الأسد لنائب وزير الخارجية فيصل المقداد إلى موسكو، التي زارها الأسبوع الماضي.
ولفتت الصحيفة الى ان المصادر اضافت انه خلال زيارة الإبراهيمي الأخيرة لدمشق، بادر الروس للاتصال بالقيادة السورية، مطالبين بإطلاعهم على موقفهم كما عرضوه على المبعوث الأممي، قبل وصول الأخير إلى موسكو.
يذكر ان بنود "جنيف 2" تتضمن وقف اطلاق النار وحضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه، وانشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور اضافة الى تأليف حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات مجلس نواب عبر انتخابات حرّة بمراقبة دولية.

اوغلو: العلاقات بين ايران وتركيا تاريخية ومتينة
نقلت صحيفة "ملت" عن  وزير الخارجية التركي "احمد داود اوغلو" قوله، ان العلاقات بين إيران وتركيا متينة وتاريخية وان البلدين يدركان قدرة وامكانيات احدهما الاخر.
ولفتت الصحيفة الى ان "داود اوغلو" أشار  السبت في تصريح للقناة الخبرية التركية 'خبرترك' الی تطوير التبادل التجاري والاقتصادي بين ايران وتركيا خلال السنوات الاخيرة وقال ان ايران وتركيا ترتبطان بعلاقات سياسية واسعة بجانب علاقاتهما الاقتصادية.
يذكر ان حجم التبادل التجاري بين إيران وتركيا، سجل ارتفاعا علی مر السنوات الماضية حيث تجاوز هذا الحجم ال20 مليار دولار خلال العام الماضی.
نائب الطاغية صدام: انا مع المتظاهرين في الأنبار وسأحارب کل من يقف مع الصفويين
ننتقل الى صحيفة "جوان" التي تناولت في صفحتها السياسية، خبرا عن دعم البعثيين الهاربين من العراق للاحتجاجات في محافظتي الانبار ونينوى.
وذكرت الصحيفة بان النائب السابق للطاغية المقبور صدام أعلن دعمه للاحتجاجات المشبوهة في محافظتی الأنبار ونينوى، وتوعد باستهداف کل من يقوم بدعم ما وصفه بـ"المشروع الصفوي الفارسي" في العراق، سواء کانوا مدنيين أو عسکريين. 
واشارت الصحيفة الى ان المجرم "عزة الدوري" المطلوب للقضاء العراقي ، زعم في تسجيل بثته قناة "العربية"، الى أنه يتحدث من محافظة بابل العراقية بمناسبة عيد تأسيس الجيش العراقي الذی يوافق السادس کانون الثاني من کل عام.
تشومسکي: الامارات هي أکثر دولة عربية تعتمد سياسيا ومخابراتيا على الموساد والمخابرات الأميرکية
هذا وخصصت صحيفة "سياست روز" جانبا من صفحتها الدولية لنشر خبر عن ان الامارات هي اكثر دولة عربية تعتمد في امورها على الموساد الصهيوني والمخابرات الاميركية.
ونقلت الصحيفة عن المفكر الاميركي المشهور "نعوم تشومسكي" تأكيده، في ندوة بجامعة كولومبيا الاميركية ان الامارات هي اكثر دولة عربية تعتمد سياسيا ومخابراتيا على الموساد الصهيوني والمخابرات الاميركية، خصوصا بعد بناء المشاريع الخدمية وبعد عودة هونغ كونغ الى الصين والنمو الصاروخي لاقتصاديات النمور الاسيوية .
لكنه توقع تضاؤل هذا الاعتماد تدريجيا بسبب انخفاض كمية المبادلات التجارية الضخمة التي كانت تجري على ارض الامارات بعد ان تستعيد قناة السويس عافيتها .
سياست روز: السير في طريق الازمة
وفي موضوع ذي صلة، جاء في مقال نشرته صحيفة "سياست روز" تصدر صفحتها الدولية تحت عنوان " السير في طريق الازمة" تناول موضوع انتهاك حقوق الانسان في الامارات .
وذكر المقال ان الامارات، هذه الايام، تواجه مجموعة من التحديات من جانب جمعيات حقوق الانسان.  
واشار المقال الى ان التقارير الواردة حول الاوضاع الداخلية في الامارات تكشف عن عدة نقاط جديرة بالاهتمام . النقطة الاولى : قمع الحكومة الاماراتية للشعب ومصادرة الحريات الفردية، بحيث ان المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة تحدثت اخيرا عن تنفيذ اعتقالات تعسفية وحتى عمليات نفي للمعارضين للاوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
واضافت الصحيفة اما النقطة الثانية فتتمثل في عمليات القمع ضد رعايا الدول الاخرى كالمصريين . ومضت الصحيفة للقول اما النقطة الثالثة هي عمليات اقصاء الشيعة وبشكل واسع من الامارات حيث انها قامت بقمع وبطرد عدد كبير من اللبنانيين الشيعة وبذرائع واهية من الامارات والتي لاقت احتجاجا من قبل المنظمات الدولية لحقوق الانسان .
ونوهت الصحيفة إلى ان هناك بعض العوامل تكمن وراء تنفيذ الامارات لهذه السياسات القمعية، العامل الاول والاساسي هو ان الحكومة ليست وليدة الشعب ، وهذا يجعلها تحس بخطر انهاء حكمها عن طريق تكرار الانتفاضات الشعبية كما جرى في مصر وتونس ومايجري حاليا في البحرين والاردن.
واشارت الصحيفة الى ان العامل الثاني الذي دفع الامارات الى انتهاج هذه السياسة التعسفية هو ارتباط شيوخ وكبار المسؤولين الاماراتيين بالصهيونية العالمية مما دفعها ولاجل تامين مصالح الصهاينة الى انتهاك حقوق الانسان حتى وان من رعاياها .
واوضح المقال الى ان المفكر الاميركي الشهير نعوم تشومسكي اكد في ندوة بجامعة كولومبيا الاميركية ان الامارات هي اكثر دولة عربية تعتمد سياسيا ومخابراتيا على الموساد الصهيوني والمخابرات الاميركية .
وفي الختام قالت الصحيفة نستنتج من كل ما سبق، بان هناك اياما عصيبة تنتظر الامارات رغم عمليات القمع الوحشي والدعم الغربي، وانها تحاول ان توحي للعالم بانها بلد مستقر وكل شيء يسير على مايرام.