وأوضح صالحي أن الرئيس مرسي أكد على ضرورة تهيئة الأجواء بين البلدين، وبذل المزيد من الجهود والحوارات في الأزمة السورية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وشدد صالحي على ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين ايران ومصر في شتى المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين.
وكان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي التقى في وقت سابق نظيره المصري محمد عمرو في القاهرة حيث تركزت المباحثات بينهما على الوضع في سوريا، واستعراضا مختلف وجهات النظر إزاء كيفية الخروج من الأزمة السورية.
كما التقى صالحي في القاهرة الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وبحث معهما شؤون المنطقة والتطورات التي تشهدها لاسيما الساحة السورية، وجدد موقف طهران الداعي لضرورة وقف العنف بسوريا وحل أزمتها بالحوار دون تدخلات اجنبية.
وكان صالحي قد وصل إلى القاهرة مساء أمس على رأس وفد رفيع المستوى، في إطار زيارة رسمية ضمن جولته الإفريقية التي يقوم بها.
وتتركز الزيارة على بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، كما سيناقش الوضع السوري في ضوء المبادرة الأخيرة للرئيس بشار الأسد ومواجهة التحديات الراهنة، ويبحث صالحي خلال الزيارة ترتيبات انعقاد القمة الإسلامية في القاهرة.
كما سيلتقي صالحي خلال الزيارة بالبابا تواضروس الثاني بابا الأقباط بمصر وشيخ الأزهر احمد الطيب.