باريس : مقتل رهينة فرنسي خلال غارة لإنقاذه

باريس : مقتل رهينة فرنسي خلال غارة لإنقاذه
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، يوم السبت أن مواطناً فرنسياً محتجز كرهينة في الصومال، قتل مساء الجمعة خلال غارة شنتها قوات فرنسية خاصة من أجل إنقاذه من أيدي خاطفيه، الذين تمكنوا من قتله، وفق تعبير الوزارة الفرنسية.

وقالت الوزارة الفرنسية في بيان السبت، إن جنديين فرنسيين و17 مقاتلا من حركة الشباب الصومالية قتلوا في الاشتباك، إضافة إلى الرهينة وهو جندي فرنسي يدعى دنيس أليكس، كان قد اختطف منذ سنة 2009.
وأضافت الوزارة أنه "بعد عناد من جانب الإرهابيين الذين رفضوا التفاوض لثلاثة أعوام ونصف العام، والذين كانوا يحتجزون دنيس أليكس في أوضاع غير إنسانية تم التخطيط لشن عملية وتنفيذها"، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنه خلال الغارة وقع اشتباك عنيف و"قتل دنيس أليكس على يد خاطفيه".
حركة الشباب في الصومال أعلنت بدورها أن الرهينة الفرنسي الذي تحتجزه ما زال على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها ستحاكمه "في اليومين المقبلين".
وأكدت الحركة المسلحة أنها تمكنت خلال الاشتباك من أسر جندي فرنسي سقط جريحاً، مشيرة إلى أن الجنود الفرنسيين الذين نفذوا العملية عادوا أدراجهم ومعهم "العديد" من رفاقهم الذين سقطوا بين قتيل وجريح.
وسبق للرئيس الفرنسي زوال أمس الجمعة أن بلاده بدأت عملية عسكرية في مالي من أجل إيقاف تقدم الجماعات المسلحة نحو الجنوب، وهو ما استنكره بشدة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قد أعلن يوم الجمعة أن بلاده ستبذل "ما في وسعها لإنقاذ" رهائنها، معتبراً أن العملية العسكرية التي بدأتها فرنسا بالأمس في مالي "تخدم القضية نفسها لتحرير الرهائن".
يشار إلى أن ثمانية فرنسيين يتم احتجازهم في منطقة الساحل لدى الجماعات المسلحة وعلى رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، فيما يوجد الرهينة التاسع لدى حركة الشباب الإسلامية في الصومال، والذي حاولت فرنسا تحريره عبر عملية كوماندوس فاشلة مساء الجمعة.

تصنيف :