دبلوماسي سابق وخبير سياسي..

المتغيرات لصالح دمشق افرزت مواقف دولية جديدة

المتغيرات لصالح دمشق افرزت مواقف دولية جديدة
الأحد ١٣ يناير ٢٠١٣ - ١١:٥١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏13‏/01‏/2013 قال دبلوماسي إيراني سابق إن التحولات والمتغيرات العسكرية والأمنية لصالح الحكومة السورية أدت الى توجهات جدية وحقيقية الى أن الأزمة السورية لا تحل عن طريق العنف، وأفرزت مواقف دولية جديدة.

وقال سيد هادي سيد أفقهي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء السبت إن تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأن مبادرة الرئيس المصري محمد مرسي هي الوحيدة التي يمكنها حل الأزمة السورية، أتى نتيجة إفرازات وتحولات ومعطيات في الداخل السوري أو الإقليمي أو الدولي.
واضاف: أصبحت هناك توجهات جدية وحقيقية الى أن الأزمة السورية لا تحل عن طريق العنف، فظهرت معطيات وإفرازات ومواقف جديدة، كتصريح وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل في لقاءه مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل في السعودية بأن الأزمة السورية يجب أن تحل بالطريق السلمي، وهذه هي المرة الأولى التي يصرح بها هكذا.
وتابع: الفيصل صرح سابقا في لقاء ما يسمى أصدقاء سوريا في تونس، بأنه يجب تسليح الشعب السوري، وقاطع إجتماع اللجنة الرباعية مرتين، وتصريحه الأخير بضرورة الحل السلمي يثبت حصول تحولات ومتغيرات عسكرية وأمنية حصلت لصالح الحكومة السورية والجيش السوري، والكل يعترف أن زمام المبادرة بيد الجيش السوري.
وقال: على ضوء هذه الحسابات التي توصلت إليها جميع الأطراف وبدأوا بتصريحاتهم، بدأت إتصالات مكثفة بين طهران ودمشق وبين طهران وموسكو، حيث ذهب مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان الى موسكو، وزيارة فيصل المقداد لطهران، وهناك تواصل مكثف حول نقطة أساسية واحدة هي أنه ليس هناك حلا عسكريا، وان الحل الوحيد هو سياسي.
واشار الى أنه على الرغم من عدم ترشح شيء محدد من مؤتمر جنيف، إلا أن الإبراهيمي صرح ان هناك إتفاق بأن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وعلى ضوء هذه المستجدات صرح صالحي أن المبادرة المصرية يمكنها حل الأزمة السورية لأنها تأتي في سياق المبادرات الأخرى وتعتبر القاسم المشترك بين الكثير منها.
AM – 12 – 22:25
 
 

كلمات دليلية :