حلف الناتو: قوة حزب الله تصل إلى 65 ألف مقاتل

حلف الناتو: قوة حزب الله تصل إلى 65 ألف مقاتل
الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الايرانية الصادرة بطهران صباح الاربعاء، تشكلية من الانباء الاقليمية والدولية كانت من ابرزها اعتراف حلف الناتو ان قوة حزب الله تصل الى 65 ألف مقاتل والملف الباكستاني والشأن السوري.

حلف الناتو:  قوة حزب الله تصل إلی 65 الف مقاتل
المحكمة العليا في باكستان تأمر باعتقال رئيس الوزراء
عنان يتهم دولا بالعمل لإفشال الحل السياسي بسوريا

سنتوقف في الملف الاقليمي اولا مع صحيفة "جوان" وخبر اعتراف الناتو بان قوة حزب الله تصل الى 65 ألف مقاتل، وقالت الصحيفة ان الحلف الاطلسی "الناتو" اعترف بان قوة حزب الله تصل الى ٦٥ الف مقاتل ١٥٠٠٠ منهم نظاميين ومدربين اعلى تدريب والبقية جيش شعبي قوي مدرب ومجهز وايمانهم قوي جداً لذلك يؤدي الى عدم حصول فرق بين المقاتلين النظاميين والشعبی.
واوضحت الصحيفة ان "الناتو" اضاف انه اذا اندلعت حرب في سوريا ستندلع في لبنان معرکة کبيرة لن يستطيع احد الوقوف في وجه حزب الله.
المحكمة العليا في باكستان تأمر باعتقال رئيس الوزراء
وفي الشأن الباكستاني، نطالع في صدر الصفحة الدولية لصحيفة "جام جم" خبرا مفاده ان محكمة باكستان العليا أمرت الثلاثاء، بتوقيف رئيس الوزراء "راجه برويز اشرف" المشتبه في قضية فساد مع نحو 15 شخصا آخرين فيما تواجه الحكومة حركة احتجاج على "فساد" و"عدم اهلية" السلطات في اسلام آباد.
واوضحت الصحيفة ان هذا الاجراء الاخير يأتي بعد ساعات على تظاهرة في العاصمة الباكستانية اسلام آباد باستقالة الحكومة ورحيل البرلمان.
واشارت الصحيفة الى ان صدامات جرت الثلاثاء، بين متظاهرين والشرطة في العاصمة الباكستانية اسلام آباد بعد ساعات على وصول رجل الدين واسع النفوذ "طاهر قادري" مع عشرات الآلاف من مناصريه للمطالبة بحل البرلمان.
وذكرت الصحيفة ان الشرطة أطلقت صباح الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع على الحشود التي كانت تتدفق نحو البرلمان وسمعت طلقات نارية في المكان فيما كانت مروحيات القوات الامنية تحلق فوق المنطقة على علو منخفض، كما ورشق المتظاهرون بالحجارة القوات الامنية قرب البرلمان، كما حطموا زجاج سيارات متوقفة على الطريق.
عنان يتهم دولا بالعمل لإفشال الحل السياسي بسوريا
ونعرج على الشأن السوري، إذ ذكرت صحيفة "كيهان" ان المبعوث الدولي السابق الى سوريا "كوفي عنان" حذر من أن هناك عدة اطراف في المنطقة لا تريد أن تنجح الجهود الدبلوماسية في حل الازمة السورية.
وافادت الصحيفة ان "عنان" قال إن خلفه الأخضر الإبراهيمي لم يتلق الدعم الكافي لإنجاح مهمة الوساطة التي يقودها لحل الأزمة السورية، متهما بعض الدول بإفشال الحل السياسي في البلاد، مضيفا ان هناك أناسا لا يؤمنون بالوساطة وبالعملية السياسية، أولئك الذين يقولون إن الوساطة مضيعة للوقت لم يقدموا أي بديل ولم يتدخلوا لحل الأزمة السورية.
كما اوضحت الصحيفة ان "عنان" أشار الى ان هناك تهريبا للميليشيات والسلاح إلى سوريا، ورفض الحجة القائلة بأن الوساطة تعطي الرئيس الأسد المزيد من الوقت وتوسيع نطاق الحرب.
وذكرت الصحيفة ان عنان اكد أنه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية، مشيرا إلى أنها ليست الحالة التي يكون فيها جانب واحد فائزا والآخر ميتا، إنه صراع ينذر بحرب طائفية قادمة.