مجموعة مرتبطة بالقاعدة تختطف 41 أجنبيا في الجزائر

الخميس ١٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

احتجزت كتيبة مرتبطة بما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" يطلق عليها اسم "الموقعون بالدماء"، اكثر من 40 أجنبيا بينهم اميركيون وفرنسيون وبريطانيون، و150 جزائريا في حقل للغاز شرقي الجزائر.

وكانت المجموعة قد هاجمت موقع غاز تستثمره الشركة الوطنية الجزائرية "سونطراك" مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تغنتورين قرب الحدود الليبية واحتجزت اكثر من اربعين شخصا، مشترطة لاطلاق سراحهم وقف الهجوم الفرنسي على مالي.
ونقلت وكالة "نواكشوط" الموريتانية للأنباء عن محتجزي الرهائن الاجانب انهم صدوا محاولة  للجيش الجزائري  لدخول المنشأة النفطية حيث مكان الاحتجاز، مشيرين الى ان الجيش تراجع بعد تبادل لاطلاق النار.
وتحدثت السلطات الجزائرية عن قتيلين، جزائري وبريطاني، خلال الهجوم.
من ناحيته أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مقتل بريطاني في عملية خطف الاجانب الواحد والاربعين في موقع لانتاج الغاز بالجزائر، واصفا الامر بانه عملية قتل بدم بارد، معتبرا ان القول بأنها انتقام للتدخل الفرنسي في مالي مجرد تبرير.
وفي فرنسا رفعت السلطات حالة الاستنفار بين جنودها الى القصوى لأي هجمات على خلفية تدخلها العسكري في شمال مالي، وأكدت باريس أنها نشرت نحو الفي جندي اضافي لحماية المؤسسات الحكومية.