غموض حول مصير المخطوفين الاجانب في الجزائر

الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

تضاربت المعلومات التي نقلتها وكالة الانباء الجزائرية أمس الخميس حول العملية العسكرية التي نفذتها القوات الجزائرية لتحرير الرهائن المحتجزين بموقع لانتاج الغاز في (ان امناس).

وبينما اعلنت الوكالة ان العملية انتهت، عادت لتقول لاحقا ان هذه القوات تسيطر على قسم من المنشأة حيث يحتجز معظم الرهائن، كما قالت اليابان ان ثلاثة من مواطنيها تم تحريرهم وتوقعت ان يكون اربعة عشر اخرون لا يزالون رهائن.
كما ان وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء (ونا) كانت قد ذكرت أمس الخميس ان 34 رهينة و15 من خاطفيهم، قتلوا في غارة جوية شنتها القوات المسلحة الجزائرية، وذلك نقلا عن أحد الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن في حقل للغاز بالصحراء الكبرى.
يذكر ان كتيبة مرتبطة بما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي" يطلق عليها اسم "الموقعون بالدماء"، قد احتجزت أول أمس الاربعاء 41 أجنبيا بينهم اميركيون وفرنسيون وبريطانيون، و150 جزائريا في حقل للغاز شرقي الجزائر.
واشترط الخاطفون لاطلاق سراح الرهائن وقف التدخل العسكري الفرنسي في مالي، وعلى الرغم من ذلك فإن فرنسا أعلنت عن إرسال تعزيزات عسكرية الى قواتها في مالي، كما حصلت على دعم أميركي واوروبي بالعتاد والخبرات العسكرية.

كلمات دليلية :