عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطينية:

انتخابات الكیان تتطلب سرعة إنجاز المصالحة

انتخابات الكیان تتطلب سرعة إنجاز المصالحة
الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 18/01/2013 ـ شدد عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطينية واصل أبویوسف علی ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية علی أعتاب الانتخابات فی كیان الاحتلال والتی توقع أن تتمخض عن حكومة أكثر يمينية وتطرفاً من خلال إصرارها علی سیاسة الاستعمار الاستيطاني و ضربها قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.

وفي حوار مع قناة العالم وصف واصل أبویوسف مواقف نتنياهو الانتخابیة علی أنها سیاسة استراتيجية تحكم التحالف اليميني المتطرف داخل الاحتلال وتستند إلی الاستيطان الاستعماري.  
وأوضح أن أكثر من 6000 وحدة استيطانية تم بناؤها عام 2012 في الضفة وفي مدينة القدس تحديداً، في محاولة من قبل الاحتلال للحيلولة دون عكس الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة علی أرض الواقع.
وتوقع واصل أبویوسف أن مایمكن أن تتمخض عنه الانتخابات المزمع إجراؤها في 22و23 القادم بالكیان ستكون حكومة أكثر يمينية وتطرفاً من الحكومة الحالية إذ أنها تبني كل استراتيجيتها علی موضوع توسيع الاستعمار الاستيطاني في الضفة والقدس وتضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي حيث صرح نتنياهو أن قرارات الأمم المتحدة لاتهمه.
وأوضح عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطينية أن المنظمة وفي خضم هذه الأوضاع، ماضية في سبيل وضع استراتيجية واضحة ترتكز علی ما نمضي الآن به من تحضيرات لإنهاء الانقسام الفلسطيني والتوحد الفلسطيني في ظل المخاطر الكبيرة علی صعيد القضية الفلسطينية.
وشدد واصل أبویوسف علی أن حق العودة وتقریر المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس علی كل الأراضي المحتلة في 67 وإطلاق سراح الأسری "هي الثوابت التي يتمسك بها شعبنا الفلسطيني وقيادته من أجل فتح مسار سياسي يفضي إلی هذه الحقوق".
كما لفت فی نفس الحال إلی عدم توافرأية إمكانية عن حديث لفتح مسار سياسي، الأمر الذي يتطلب سرعة إنجاز المصالحة الوطنية، فالأجواء والمناخ ملائمة الآن لتجاوز كل العقبات وتسییر الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف: لنذهب من خلال هذه الوحدة الوطنية إلی المجتمع الدولي الذي يتحدث عن عدم شرعية هذا الاستيطان ويطالب الاحتلال بوقفه ويستدعي السفراء ولكن لايجد انعكاسات عملية علی أرض الواقع ولذلك نحن نسعی من أجل انضواء فلسطين في الوكالات المنبثقة عن الأمم المتحدة بما فيها محكمة الجنايات الدولية، وكذلك التوقیع علی الاتفاقیات الأممیة ومنها التي لم تعتبر الاستيطان انتهاك للقانون الدولي وحسب بل تعده ضمن جرائم الحرب.
كما أكد عضو اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر الفلسطينية علی تعزیر وتطوير المقاومة الشعبية الفلسطينية "في سبیل دحر الاحتلال وإيجاد موطیء قدم للدولة الفلسطينية".
14:41        01/18/          FA