الانقسام يشجع حكومة الاحتلال الجديدة على التطرف

الانقسام يشجع حكومة الاحتلال الجديدة على التطرف
الثلاثاء ٢٢ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

غزة(العالم)- 22/01/2013- حذرت حركة الجهاد الاسلامي من ان الحكومة الاسرائيلية القادمة ستكون الاكثر يمينية وتطرفا في تاريخ كيان الاحتلال، مشيرة الى ان الانقسام الفلسطيني سيتيح لهذه الحكومة المزيد من الانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني عبر تسريع التهويد والاستيطان.

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: كل الدلائل تشير حسب استطلاعات الرأي الى ان الحكومة القادمة ستكون الاكثر تشددا من بين الحكومات التي تعاقبت على حكم هذا الكيان الغاصب، معتبرا ان ذلك سينعكس سلبا على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.
وتوقع حبيب ان تعمد الحكومة الجديدة الاكثر يمينية وتطرفا في تاريخ دويلة الكيان الى التسريع في وتيرة تهويد القدس والمخططات الصهيونية بشأنها وتسريع وتيرة الاستيطان وبناء مستوطنات جديدة وتوسيع المستوطنات المقامة ونهب الاراضي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
واكد ان ذلك سينعكس سلبا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، معتبرا ان هذه الحكومة المتطرفة تأتي في وقت تعاني فيه الساحة الفلسطينية من الانقسام المقيت، وهو ما يعطي للعدو وحكومته فرصة كبيرة للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وفرض المزيد من الوقائع والمشاريع عليه.
واشار حبيب الى ان صعوبات كثيرة تعترض حكومة نتايناهو القادمة، في ظل وضع اقتصادي صعب وبون شاسع بين الفقراء والاغنياء في كيان الاحتلال، بالاضافة الى المشاكل الاجتماعية والمشاكل الكبيرة الاخرى بحكم توقف مسيرة التفاوض مع الفلسطينيين، حيث ستعاني من عزلة دولية.
ونوه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب الى وجود حالة من التوتر بين نتانياهو واوباما الذي تشير كل الدلائل الى وجود علاقات غير طيبة بينهما، متوقعا ان تلاقي الحكومة الجديدة الكثير من المشاكل مع الكنيست، في ظل عدم امتلاكها النسبة الكبيرة التي تؤهلها وتعطيها الاستقرار في الحكم لمدة 4 سنوات.
واكد حبيب ان نتانياهو سيحافظ على الائتلاف القائم مع ليبرمان النازي الصهيوني، وسيضم بعض الاحزاب اليمينية المتطرفة، ما سينعكس سلبا على الوضع الفلسطيني من خلال تسريع وتيرة الاستيطان ونهب الارض ومصادرة الحقوق الفلسطينية وتسريع التهويد.
MKH-22-16:38