غول يؤكد ضرورة الفصل بين الارهاب والاسلام و يدعو لوحدة الصف الفلسطيني

الخميس ٠٥ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس التركي عبدالله غول الاربعاء على "ضرورة الفصل بين الدين الاسلامي والارهاب وجدد دعوة الفصائل الفلسطينية الى وحدة الصف
معتبرا "الفرقة الفلسطينية تخريب لأسس الدول الفلسطينية المستقلة".

وقال غول في كلمة القاها امام مجلس الشورى السعودي "ان ديننا هو دين التسامح والسلام والمحبة للناس جميعا، ديننا الحنيف دين المحبة والاخاء، لاعلاقة للاسلام بالارهاب، الاسلام يرفض الارهاب".

واعتبر غول الذي يقوم بزيارة رسمية للسعودية ان "الارهابين والناس الذين ينحون منحى التطرف يمكن أن يخرجوا من أي مجتمع آخر ولذلك يجب أن لا تكون هذه الحوادث منصبة على سمعة الاسلام وسمعة بلدينا".

واشار الى "ان هذه المقولات تؤدي الى الخوف من الاسلام حيث تنتشر هذه المفاهيم في كل أنحاء العالم ولذلك يجب أن نتعاون في التصدي للارهاب من هذا المنطق".

ودعا غول في كلمته الى وحدة الصف الفلسطيني معتبرا ان الوعود التي قطعها الفلسطينيون في اتفاق مكة "لو طبقت فانني واثق بأن القضية الفلسطينية ستكون في موقع القوة حاليا ولم نكن لنعيش في تلك المآسي التي حدثت في الفترة الأخيرة" في اشارة الى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

و عبر عن أمله في أن "يتحقق ذلك وأن لا نرى الجراح تتكرر مرة أخرى في الأراضي الفلسطينية لأن الفرقة الفلسطينية تخريب لأسس الدول الفلسطينية المستقلة" .

وأكد أن "الرؤية التركية لهذه القضية تتمثل في لم شمل الشعب الفلسطيني ولم الشعب العربي والاسلامي وتوحيد كل الجهود لما فيه خير المنطقة وشعوبها" واعتبر انها "مسؤولية مهمة تقع على جميع الدول العربية والاسلامية".

وكان الملك السعودي والرئيس التركي عقدا جلسة مباحثات رسمية الثلاثاء اكدا خلالها "على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لايقاف الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدراته وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية" وفق ما اوردت وكالة الانباء السعودية.

كما تطرقت المباحثات الى "الجهود العربية والاسلامية لتحقيق الوحدة الفلسطينية وبحث آفاق التعاون بين البلدين".

والتقى الرئيس التركي بعد ظهر الاربعاء رؤساء الغرف التجارية السعودية وعددا كبيرا من رجال الاعمال السعوديين بمشاركة اكثر من مئة رجل اعمال تركي.