وخرجت تظاهرات في مختلف المناطق البحرينية استعدادا للمشاركة الواسعة بفعاليات اليوم الجمعة في شارع البديع تلبية لدعوة القوى السياسية المعارضة في البلاد.
وفي هذا الوقت دعا مركز البحرين لحقوق الانسان ومنظمات اخرى الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الضغط على سلطات المنامة للإفراج عن المعتقلين والكف عن الدعم العسكري للبحرين.
يذكر ان الاحتجاجات الشعبية البحرينية بدأت يوم الإثنين 14/2/2011 بعد موجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 وبخاصة الثورة التونسية وثورة 25 يناير المصرية اللتين أطاحتا بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك.
وقاد هذه الاحتجاجات المعارضة البحرينية التي تطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية مع العلم ان انتفاضة البحرين لم تبدأ للتو بل هي مستمرة من اكثر 35 سنة و حتى الآن.
ويطالب المشاركون في المظاهرات بإقامة الملكية الدستورية عن طريق صياغة دستور جديد للمملكة يتم بموجبه انتخاب الحكومة من قبل الشعب على غرار الديمقراطيات العريقة. بدلا من النظام الحالي الذي ينتخب بموجبه برلمان له سلطات محدودة. وكذلك الإفراج عن النشطاء السياسيين ورجال الدين الذين احتجزوا منذ أغسطس/آب من عام 2010 م، إضافة إلى حل مجلس النواب المنتخب وإلغاء الصلاحيات التشريعية لمجلس الشورى المعين. وضرورة تداول السلطة التنفيذية بواسطة الانتخابات الحرة، وحرية تشكيل الأحزاب وإطلاق حرية الرأي والتعبير، ووقف التجنيس السياسي.
وفي المقابل، مارست سلطات البحرين سياسة القمع والاعتقال بحق المتظاهرين كما استقدمت قوات أجنبية (من السعودية) لمواجهة الحراك الشعبي مازاد الاوضاع سوءا.