السعودية تتذرع بمكافحة الإرهاب لقمع اصوات الإصلاح

السعودية تتذرع بمكافحة الإرهاب لقمع اصوات الإصلاح
الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٣ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

اكد عضو جمعية الحقوق المدنية والسياسية "حسم" محمد القحطاني أن ذريعة مكافحة الأرهاب في السعودية تحولت إلى وسيلة لقمع أي مطالب شعبية أو إدخال إصلاحات سياسية.

ونقل موقع "وكالة الجزيرة العربية للانباء" امس الخميس عن القحطاني قوله: "تذرع السعودية بقمع الإرهاب، هو نتاج سياساتها في حروب الوكالة، لاستمرار حرمان الشعب من حقوقه".
وشدد على أنه لا مناص عن العمل السلمي لنيل المطالب وتحقيقها، مضيفا: "نجحت الشعوب في نيل حقوقها بالعمل السلمي".
وفي السياق، واستمرارا لسياسة الاعتقالات التعسفية، ألقى جهاز المباحث السعودي القبض على الشاب محمد العليان، لمدة 36 يوما بتهمة كتابة عبارة "لا للاعتقالات التعسفية" على سيارته.
واوضح عضو جمعية "حسم" عبدالله الحامد ان "الداخلية السعودية (اعتقلت تعسفيا) الفتى محمد العليان ٣٦ يوما وحققت معه هيئة التحقيق، حيث وجدت على سيارته عبارة (لا للاعتقالات التعسفية)".
من جهتهم، دعا نشطاء معارضون في السعودية ضحايا الاعتقال التعسفي في سجون المباحث إلى توثيق ما وقع لهم، وعرضها على جمعية "حسم" التي قررت إعداد تقرير مواز حول حالة حقوق الانسان في السعودية لعرضه على الامم المتحدة.
ودعا حساب "اعتقال" المتخصص في قضايا الاعتقال التعسفي، ضحايا الاعتقال وذويهم لتوثيق ما وقع لهم لأن الجمعية تقوم برصده تمهيدا لملاحقة مرتكبيها.
واكد انه "لامناص عن تكوين لجنة لحصر المخالفات الشرعية والنظامية التي يمارسها جهاز القضاء و جهاز المباحث.. التوثيق مهم للضحايا الآن".