اكاديمي فلسطيني..

ائتلاف نتانياهو مع اليمين سيضر بعلاقاته الدولية

ائتلاف نتانياهو مع اليمين سيضر بعلاقاته الدولية
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٣١ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)- 27/01/2013- اعتبر اكاديمي فلسطيني ان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو سيضطر للتحالف مع اليسار والوسط خاصة حزب "هناك مستقبل" بزعامة يائير لابيد لتشكيل الحكومة، وان ائتلافه مع اليمين سيكلفه ثمنا كبيرا وسيضر بعلاقاته مع المجتمع الدولي، منوها الى ان حكومة نتانياهو الجديدة ستكون غير متزنة وغير مستقرة.

وقال استاذ الاعلام في جامعة القدس احمد رفيق عوض لقناة العالم الاخبارية السبت: لا يرغب نتانياهو في تشكيل حكومة يمينية رغم انه يستيطع ذلك بكل سهولة، لكن ذلك هو ما رفضه عمليا الجمهور عندما اختار ان ينقسم بالنصف ما بين اليمين واليسار، منوها الى ان نتانياهو يريد ان يوجه رسالة الى المجتمع الدولي بانه لا يريد تشكيل حكومة متطرفين.
واضاف عوض ان الاحزاب الدينية تريد امتيازات واثمانا مقابل دعمها لنتانياهو، معتبرا ان نتانياهو لا يمكنه ان يغفل قوة حزب يائير لابيد "هناك مستقبل" الذي يمثل الطبقة الوسطى التي تطالب بسكن وعدالة اجتماعية وخفض الضرائب وفرض الخدمة العسكرية على المتدينين، وهي مطالب الكتلة العلمانية الاشكنازية البيضاء.
واعتبر استاذ الاعلام في جامعة القدس احمد رفيق عوض ان بامكان نتانياهو ان يشكل حكومته مع اليمين المتطرف، لكن لذلك اثمان، ويمكن ان يخرب ذلك علاقته بالعالم الغربي، كما انه يمكنه ان يشكل حكومة مع اليسار والوسط، وعندها سيضطر الى الدخول في مسار التسوية، ويغير سياساته الاقتصادية.
وتوقع عوض ان يختار نتانياهو التشكيلة الاقل ثمنا، حيث ستكون حكومته عمليا غير متزنة وغير مستقرة ولا تتمتع بقوة برلمانية كبيرة، لانها ستجمع قوى مختلفة وبمطالب متناقضة.
واعتبر استاذ الاعلام في جامعة القدس احمد رفيق عوض ان المجتمع الاسرائيلي يتغير كليا في بناه وقطاعاته وطوائفه، حيث فاز شاؤول موفاز القادم من المؤسسة الامنية والعسكرية بالكاد بمقعدين، فيما فاز مذيع التلفزيون لابيد بـ 16 مقعدا، ما يدل على ان عهد الرموز والقادة الكبار انتهى وان الزعامة الاسرائيلية الجديدة هي من خارج المؤسسات الحزبية والطائفية وغير ذلك.
MKH-26-18:05