افتتاح مؤتمر دولي لمانحي سوريا في الكويت

الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

افتتح مؤتمر المانحين الدوليين حول الوضع الانساني في سوريا صباح اليوم الاربعاء في الكويت بكلمة لامير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح قال فيها ان ما يجري في سوريا يدعو الى الخوف على مستقبل سوريا وعلى الامن والاستقرار في المنطقة.

واضاف امير الكويت امام ممثلي 95 دولة و31 منظمة وهيئة اغاثية مشاركة في المؤتمر، ان هذا المؤتمر يعقد اليوم والكارثة في سوريا تشهد تصعيدا مستمرا ما يتطلب تضافر الجهود الدولية مضيفا بان ما تضمنه تقرير منظمة الأغذية والزراعة يؤكد عظم الكارثة في هذا البلد .
وقال انه لا بد من تضافر الجهود في مسعى دولي متكامل لتوفير الاحتياجات للسوريين واضاف : ان الحقائق والأرقام تضع على عواتقنا مسؤولية والاسراع في اغاثة السوريين واننا نوجه نداء الى اعضاء مجلس الامن ليضعوا معاناة الشعب السوري والام اللاجئين نصب اعينهم
وتابع أمير الكويت "ما يضاعف معاناة الشعب السوري عدم وجود أفق للحل وان المجتمع الدولي مطالب بالاسراع في ايجاد حل للازمة السورية وان الاوضاع في سوريا تتطلب منا المسارعة لوقف نزيف الدم ووقف معاناة السوريين .
وطالب مجلس الامن الدولي بتوحيد مواقفه ووضع معاناة الشعب السوري نصب أعينه وقال : مع استمرار النداءات العاجلة يصبح لزاما علينا توفير الاحتياجات المطلوبة للشعب السوري .
كما اعلن أمير الكويت عن مساهمة دولة الكويت بـ 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري .
واثر كلمة امير الكويت القى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدوره خطابا امام المؤتمرين قال فيه ان الشعب السوري يعيش أزمة تتفاقم يوما بعد آخر وان ما لا يقل عن 60 ألف شخص ذهبوا ضحية الأزمة في سوريا مضيفا بان نصف المستشفيات والمدارس تدمرت في سوريا .
واضاف بان المأساة في سوريا لاتنتهي الا اذا تم ايجاد حل سياسي داعيا طرفي الأزمة في سوريا الى وقف العنف وسفك الدماء .
واضاف بان كي مون ان الامم المتحدة تتعاون مع جميع الدول والحكومات لتخطي الأزمة في سوريا طالبا التبرع بمليار و500 مليون دولار لاغاثة النازحين في سوريا .