بمناسبة 34 عاماً على انتصار الثورة..

احمدي نجاد: الثورة الاسلامية احدثت تحولاً انسانياً

احمدي نجاد: الثورة الاسلامية احدثت تحولاً انسانياً
الأحد ١٠ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الثورة الاسلامية تتعلق بالبشرية جمعاء وليست حكرا على احد ولم تندلع من اجل جعل الايرانيين حكاما على العالم، وبقيت خالدة باعتبار انها احدثت تحولاً انسانياً، وان رسالتها انتشرت بشكل واسع في العالم.

وقال الرئيس احمدي نجاد في كلمة له مساء السبت في جمع من السفراء ومسؤولي الممثليات الاجنبية والمنظمات الدولية بمناسبة حلول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية: ان الثورة الاسلامية هي حركة تاريخية لم تحدث فقط تغييرا سياسيا كبيرا في ايران بل كانت حركة انسانية خالدة وعميقة جداً.
واضاف، انه مرت 34 عاما على انتصار الثورة الاسلامية الا ان الجميع سيشهد "الاحد" بان الجماهير الايرانية ومثل السنوات الماضية من عمر الثورة ستتحرك بنفس الحماس والنشاط.
واوضح الرئيس احمدي نجاد، ان هذا ليس بمعنى ان ايران ليست لديها مشاكل او لا تكون هناك حالات ضعف في ادارة البلاد او ان جميع اهداف الثورة الاسلامية المتملثة بالكرامة والعدالة قد تحققت في ايران، بل ان الحضور الجماهيري في مسيرات "22 من بهمن" (10 شباط/ فبراير) هو بمعنى ان الشعب قد اصبح يقظاً ويسعى وراء حقيقته وماهيته الانسانية.
وتابع، ان الثورة الاسلامية جاءت لكي تقول بان الاسلام والمسيحية او الاديان الاخرى جاءت لاقامة العدالة والانسانية والسلام والامن المستدام وازالة الفقر والحرمان والتمييز وتوفير الرفاه لجميع الناس.
وصرح الرئيس الايراني: عندما نعارض الاحتلال والتمييز والظلم واولئك الذين يخططون للهيمنة على الشعوب فانه يعود الى ان هذه القضايا قد سحقت الماهية الانسانية، ولذلك دفاعا عن ماهية الانسان علينا جميعا ان نتصدى للمتغطرسين.