خطاب أوباما: تغليب الجانب الإقتصادي

الجمعة ١٥ فبراير ٢٠١٣
١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش
خطاب أوباما: تغليب الجانب الإقتصادي تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد بـ "إحياء الاقتصاد الأمريكي الراكد بخلق فرص "عمل جيدة للطبقة الوسطى"، وبسحب نحو 34 الف عسكري أمريكي من أفغانستان قبل نهاية العام المقبل .
وحث أوباما الكونغرس على دعم خطته للإصلاحات الضرائبية والتعليم وإجتذاب  المصنعين والمستثمرين من الخارج ،وإصلاح نظام الهجرة وتحريك الإقتصاد الراكد ورفع الحد الأدنى للأجور والإستثمار في قطاع الوظائف .
وقال أوباما ، لم نعد بحاجة أن نرسل الآلاف من ابنائنا وبناتنا الى الخارج لاحتلال دول اخرى بل نحن بحاجة إلى مساعدة الدول التي تعاني مثل ، اليمن وليبيا والصومال لحفظ أمنها الخاص ومساعدة الحلفاء الذين يحاربون الإرهاب كما نفعل في مالي"
وقد شدد الرئيس الرئيس الأمريكي على أنه يتوجب على الولايات المتحدة أن "تساعد" حلفاءها لمواجهة تهديد القاعدة الذي اخذ يتطور مع ظهور
"مجموعات متشددة مختلفة تنتسب إلى القاعدة، في شبه الجزيرة العربية و أفريقيا" ولكنها بدون حاجة لنشر آلاف العسكريين في الخارج.
وفي مؤشر على مواصلة سياسة إزدواجية المعايير أكد أوباما على وقوف بلاده  بقوة إلى جانب كيان الإحتلال الإسرائيلي  وزيادة الضغط على سورية ، في حين لم ينبس ببنت شفه حول مظالم البحرينيين
وحث أوباما الجمهورية الإٍسلامية في إيران على التوصل إلى حل دبلوماسي للخروج من  ما سماها أزمة برنامجها المثير للجدل كما قال.
واشار أخيرا ً الى أنه سيبحث مع روسيا خفضا إضافيا للترسانة النووية للبلدين بعد تبني معاهدة ستارت لنزع الأسلحة النووية نهاية 2010.
 
0% ...

آخرالاخبار

'هاري إس ترومان' الأمريكية تتكبد 100 مليون دولار بسبب صواريخ اليمن


شبكة مترو طهران ستصل إلى 500 كيلومتر خلال خمس سنوات


إيران تتصدر النسخة الأولى من بطولة العالم للتايكواندو في كينيا


دعوة إلى إضراب عام في سوريا.. الطائفة العلوية تتحتج على سياسات الجولاني


خمسة قتلى في تبادل كثيف لإطلاق النار على الحدود الأفغانية–الباكستانية


فيدان يتحدث عن شروط 'تخلي' حماس عن السلاح


بين الشعارات والمواجهة: من ينقذ فلسطين.. ومن يقاتل"إسرائيل"؟!


الجولاني يكشف موعد الانتقال السياسي في سوريا!


سلسلة اعتداءات للمستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية


السودان.. جرائم حرب في كردفان وإدانات دولية