الاسد: الجيش السوري يحقق خطوات متقدمة

الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٣ - ١١:٣٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) – 19/02/2013 – حقق الجيش السوري خطوات متقدمة يرافقها تسارع وتيرة الحراك السياسي على الصعيدين الاقليمي والدولي، في مسعى لانجاح ما أطلق عليه اسم "التسوية السياسية" .

تقدم أشار إليه الرئيس السوري بشار الاسد في حديثه إلى الوفود السياسية والدبلوماسية التي كشفت عنها صحيفة السفير اللبنانية، حيث أكد أن بلاده تمتلك ارادة الانتصار على المؤامرة وعلى الجماعات المسلحة.
وقال الأسد بحسب الصحيفة: "إن دمشق استطاعت فرض واقع الإحباط تجاه من يدعم الجماعات المسلحة، مادفعهم إلى التعويض بتصعيد الحملات الإعلامية واختلاق الانتصارات الوهمية وتحديد مواعيد جديدة لسقوط النظام".
بدورها الاوساط البرلمانية والمؤسسات الرسمية ، تمضي في تنفيذ البرامج التي وضعتها الحكومة لبلوغ عتبة الحوار بمشاركة جميع الاطراف.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية أكد عضو مجلس الشعب السوري جمال القادري "أن هنالك جهود كبيرة تبذل من قبل الحكومة السورية ومن قبل جميع المستويات الشعبية والمهنية لتهيئة البيئة الداعمة لعميلية الحوار وتؤمن خروج أمن لسوريا من الأزمة الحالية".
وبحسب المعارضة في الداخل فإن المعارضة الخارجية المتمثلة بما يسمى " الائتلاف الوطني " ادركت مؤخرا ان تبدلا ما طرء على المواقف الدولية تجاه الازمة السورية، وأن الحوار بحاجة الى ضمانات اقليمة ودولية .
وقال المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم، إن "الإئتلاف أدرك أن هناك إرادة أميركية وغربية تتوافق مع الإرادة الروسية وعلى إنتقال سلمي للسلطة وايجاد حل سياسي للأزمة... اما إجراء حوار مباشر دون ضمانات عربية واقليمية ودولية يكون غير ممكن".
وفي خضم هذا الحراك السياسي يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية التي تهدف إلى إنهاء الوضع الأمني المتأزم في بعض مناطق البلاد، تمهيداً للوصول إلى أرضية آمنة للحوار.
ووسط ساحة العباسيين بدمشق ، تبدو الصورة على خلاف ما يروج له البعض من استهداف وسيطرة على المقرات العسكرية .
رغم الاستدارة الواضحة من القوى الدولية لجهة اعتماد الحلول السياسية التي تحرص دمشق على تنفيذها ، مازال الوهم هو العنصر المتحكم في سياسة بعض الدول العربية والاقليمية ، لتحقيق مكاسب عسكرية عبر الجماعات المسلحة ، تقول القوات السورية انها باتت تحسم لصالحها .
Mal-18-22:40