صالحي: الأسد رئيس قانوني لسوريا حتى الانتخابات

صالحي: الأسد رئيس قانوني لسوريا حتى الانتخابات
السبت ٠٢ مارس ٢٠١٣ - ١١:٤٦ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انه حتى موعد الانتخابات القادمة سيكون الرئيس الأسد رئيسا قانونيا لسوريا، مؤكدا انه لا حل عسكريا لسوريا وإنما الحوار هو الحل الوحيد والسوريون هم من يقررون مصيرهم بأنفسهم. .

وقال صالحي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم الذي وصل طهران اليوم السبت لبحث الاوضاع في سوريا ، ان العلاقات بين ايران وسوريا علاقات عريقة وان طهران لا تنسى دعم سوريا لايران ابان فترة الحرب المفروضة عليها من قبل نظام صدام واعوانه. 
واكد صالحي ان من حق الشعب السوري التمتع بالحرية والمواطنة ككل الشعوب، مشددا على ضرورة استجابة الحكومة السورية لمطالبات حقوق المواطنة.
واعتبر صالحي ان مطالبة البعض خاصة من خارج سوريا، الحكومة السورية بالتنحي هو تدخل في شؤون سوريا الداخلية، مشددا على انه ليس من حق أي بلد أو مسؤول اتخاذ القرار نيابة عن الشعب السوري. 
واكد وزير الخارجية الايراني ان إحدى أسباب اتساع رقعة الأزمة السورية هو الدعم الذي يتلقاه المسلحون من الأجانب، مشيرا الى دخول "مرتزقة" إلى سوريا وهو ما اعتبره بانه ليس سرا خافيا على أحد.
واضاف ان هناك دولا مازالت تسلح المسلحين وتسهل دخولهم إلى سوريا، محملا مسؤولية اراقة الدماء في سوريا لجميع الأطراف الضالعة في الأزمة.
واشار صالحي الى دعوة ايران عدة مرات لوقف العنف في سوريا داعيا كافة الدول العمل مع بعضها البعض ووضع يدها بيد من أجل وقف العنف في هذا البلد.
واكد صالحي ان على الحكومة السورية تأمين الأمن في بلادها وان لا امكانية لمطالبتها بوضع السلاح جانبا، مشيرا الى ان الشعب السوري ومن خلال دعمه للحكومة أصبح أكثر وعيا بمؤامرة الاعداء وهو يحافظ على أمنه بنفسه.
وقال صالحي ان "الحكومة السورية جادة في إطلاق الحوار وتوفير الأجواء المناسبة لذلك".
كما اشار الى وجود معايير مزدوجة في التعامل مع الأزمة السورية معتبرا ان إطالة الازمة يعني القتل الاكثر للسوريين.
وشدد صالحي على ضرورة من يعقدون مؤتمرا لأصدقاء سوريا الدعوة من خلاله للحوار، موضحا ان من يريد مصلحة الشعب السوري ينبغي عليه إجبار المعارضة على الحوار مع الحكومة.
واشار صالحي الى المبادرة التي قدمتها ايران ذات الست نقاط لخروج سوريا من ازمتها والى دعم إيران لمهمة كوفي أنان في سوريا وكذلك دعمها الآن لمهمة الأخضر الإبراهيمي الصعبة، مؤكدا ان هاجس ايران هو استتباب الامن والاستقرار في الشرق الاوسط.