صالحي: الاسد رئيس شرعي لسوريا حتی الانتخابات

صالحي: الاسد رئيس شرعي لسوريا حتی الانتخابات
الأحد ٠٣ مارس ٢٠١٣ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

الصحف الايرانية الصادرة في طهران، صباح الاحد، تناولت الشأن السوري باهتمام واضح لاسيما المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية الايراني مع نظيره السوري في طهران.

صالحي: الاسد رئيس شرعي لسوريا حتی موعد الانتخابات
المعلم: مساعدات اميركا المالية للمعارضة ازدواجية في مجال حل الازمة السورية
البداية من صحيفة "ابتكار" التي ابرزت في صفحتها الدولية خبرا عن  المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الخارجية الايراني مع نظيره السوري "وليد المعلم" في طهران، وذكرت الصحيفة ان "علي اكبر صالحي" أكد ان بشار الاسد هو الرئيس الشرعي لسوريا حتی موعد اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في هذا البلد.
واشارت الصحيفة الى ان "صالحي" قال بان الشعب السوري هو الذي يختار رئيس جمهوريته عن طريق الاقتراع وهو الذي يحدد من سيكون الرئيس القادم، مضيفا ان الكل يجب ان يتمتعوا بالحرية ليشاركوا على اساس القانون فی الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا، لكن حتی ذلك الوقت نعتبر  "بشار الاسد" رئيسا لسوريا.
ولفتت الصحيفة ان "صالحي" اوضح في معرض رده على سؤال حول اجتماع مايسمى باصدقاء سوريا الذي عقد في روما وكذلك تخصيص 60 مليون دولار من قبل الادارة الاميركية للمعارضة السورية،‌ اوضح بان استخدام المعايير المزدوجة حول سوريا يفضي الی ابقاء الازمة لفترة طويلة مما يعنی ازدياد عدد القتلی.
وكتبت الصحيفة ان "صالحي" قال ان ايران تسعى الى احلال الامن والاستقرار لشعوب الشرق الاوسط، موكدا استعداد ايران لايفاء دور قوي لتحقيق هذه الاهداف، وانها تتعاون مع اي مجموعة تريد العمل لحل الازمة السورية.
 
المعلم: مساعدات اميركا المالية للمعارضة ازدواجية في مجال حل الازمة السورية
نظل مع الشأن السوري، صحيفة "حمايت" نقلت تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السوري في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الايراني "علي اكبر صالحي" في طهران، السبت، وافادت الصحيفة، ان "وليد المعلم" قال ان المساعدات الاميركية للمعارضة السورية تشكل ازدواجية في معايير الادارة الاميركية لحل الموضوع السوري.
وذكرت الصحيفة ان "المعلم" اضاف ردا علی سؤال حول اجتماع روما ومشاورات اميركا وروسيا لتسوية الازمة السورية وكذلك تخصيص واشنطن 60 مليون دولار لدعم المعارضة السورية، اضاف: ان  هذا الموضوع يكشف ازدواجية المعايير كون الجميع يدعون الی الحل السياسي في سوريا كما ان الحكومة السورية اعلنت استعدادها لقبول مثل هذه الحلول.
واشارت الصحيفة الى ان "المعلم" انتقد، تخصيص بعض الميزانيات لدعم المعارضة السورية وتساءل: هل  توجد اسلحة غير فتاكة؟‌وقال ان اميركا لو ارادت لتمكنت من اعتماد الحل السياسي في سوريا ومنع اراقة المزيد من الدماء والقتل في هذا البلد.