وقال كريستينسن أثناء استقباله وفدا من منتدى البحرين لحقوق الإنسان برئاسة يوسف ربيع اليوم الإثنين، إن بلاده بذلت جهودا حثيثة لإفراج عن الخواجة من سجون النظام في المنامة، لكن دون جدوى.
وشدد السفير الدنماركي على حق الشعب البحريني في حرية التعبير والتجمع السلمي والمطالبة بالحرية والعدالة.
من جهته أشار رئيس المنتدى يوسف ربيع، بأن اللقاء تناول مستجدات الوضع الحقوقي في البحرين، وتقدير المواقف التي تبنتها الحكومة الدنماركية من الحقوق الإنسانية المشروعة للبحرينيين.
وقد شارك الخواجة في الاحتجاجات الشعبية في البحرين منذ عام 2011 ، وفي 9 أبريل 2011 ألقى عناصر ملثمون من الشرطة القبض عليه وعلى زوجي ابنتيه .
ونقل مركز البحرين لحقوق الإنسان أن الخواجة تعرض للضرب المبرح أثناء الاعتقال وقالت هيومن رايتس ووتش أنه أدخل المستشفى لستة أيام للعلاج من الإصابات التي تعرض لها في فكه وجبهته.
وفي 22 يونيو 2011، حكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن المؤبد ضمن قضية مجموعة الـ21 بتهمة "مؤامرة قلب نظام الحكم والتخابر مع منظمة إرهابية تعمل لصالح دولة اجنبية".
وطالبت منظمات حقوقية منها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الخط الأمامي ومراسلون بلا حدود وبيت الحرية بالإفراج الفوري عن الخواجة.
وخاض الناشط البحريني في السجن عدة إضرابات عن الطعام بدأ أحدها في 29 يناير 2012 مع 13 سجيناً آخر واستمر أسبوعاً ثم بدأ في 8 فبراير إضراباً فردياً عن الطعام.
وفي 6 أبريل وبعد 58 يوماً من الإضراب نُقل الخواجة إلى المستشفى العسكري بعد تدهور حالته الصحية. وفي 7 أبريل طلبت الدنمارك من البحرين تسليم الخواجة الذي يحمل الجنسية الدنماركية وقالت أن حالته حرجة جداً لكن في اليوم التالي قالت البحرين أن مجلس القضاء الأعلى رفض ذلك وأنه "بحالة جيدة!".