مئات الجرحى ببورسعيد والقاهرة والمعارضة منقسمة

مئات الجرحى ببورسعيد والقاهرة والمعارضة منقسمة
الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

قال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية مساء الثلاثاء إن 227 شخصا اصيبوا في موجة جديدة من الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين في مدينة بور سعيد.

وقد استعلت النيران مجددا في مبنى مديرية الأمن الذي كان المتظاهرون قد احرقوا جزءا منه الاثنين الماضي.
وتمركز رجال الشرطة في الطوابق العليا من مقر مديرية الأمن. وانتشرت سيارات مصفحةٌ تابعة لوزارة الداخلية أمام البوابة الخلفية للمبنى، فيما انتشرت مصفَّحات الشرطة في مناطق أخرى من المدينة خصوصا حول المؤسسات العامة.
وقد أسفرت الاشتباكات عن اصابات نتيجةَ التراشق بالحجارة واختناقات جراء الغازات المسيلة للدموع.
وفي القاهرة ومدينة المنصورة بدلتا النيل اندلعت احتجاجات اُصيب فيها عشرة أشخاص. 
ووقعت صدامات قرب ميدان التحرير بين الشرطة ومئات المحتجين بعد تشييعِ ناشط قتل في وقت سابق خلال اشتباكات بين مناهضين للرئيس مرسي وقوات الأمن.
وتجمع المتظاهرون في شارعٍ قرب السفارتين البريطانية والاميركية، ورشقوا الشرطةَ بالحجارة، بينما ردت قوى الأمن بالغازات المسيلة للدموع.
ووقعت الاشتباكات بعد أن شارك المئات في تشييع محمد الشافعي الذي كان في عداد المفقودين، وعثرت أُسرته قبل أيام على جثمانه في المشرحة الرئيسة بالقاهرة، حيث نقل اليها منذ اكثر من شهر.
سياسيا أعلن حزب "مصر القوية" المعارِض عزمه خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، داعيا السلطات الى توفير شروط النزاهة والشفافية. في المقابل جددت جبهة الإنقاذ الوطني مقاطعتها للانتخابات، واتفقت على دمجِ الأحزاب المكونة لها في حزبين كبيرين.

كلمات دليلية :