الامم المتحدة تقلص دورياتها في الجولان

الامم المتحدة تقلص دورياتها في الجولان
الجمعة ٠٨ مارس ٢٠١٣ - ٠٢:٢٨ بتوقيت غرينتش

اعلن مسؤول في الامم المتحدة الخميس ان على المنظمة الدولية ان "تكيف" وجودها في هضبة الجولان لدواع امنية وقد قلصت فعلا دوريات مراقبيها اثر قيام معارضين سوريين باحتجاز 21 منهم.

وقال هذا المسؤول رافضا كشف هويته "علينا ان نتكيف (مع الوضع الجديد) لعدم تعريض طواقمنا للخطر"، مضيفا "علينا بالتاكيد ان نقلص الدوريات وقد قمنا بذلك".

واكد ان المفاوضات مستمرة لضمان الافراج عن المراقبين، وهم عناصر في قوة مراقبة خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة وجميعهم فيليبينيون.

واوضح المسؤول "اننا نلجأ الى كل القنوات للتواصل مع الحكومة السورية ومع المعارضة من دون اي نتيجة حتى الان"، لافتا الى ان الامم المتحدة "ليس لديها فكرة واضحة الى الان" عن طلبات محتملة للخاطفين.

ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن الدولي جلسة مغلقة صباح الجمعة لمناقشة اخر تطورات الوضع.

من جهتها، اوضحت متحدثة باسم دائرة عمليات حفظ السلام ان المراقبين المحتجزين "كانوا يحملون اسلحة خفيفة للدفاع عن انفسهم".

وفي عملية خطف هي الاولى من نوعها منذ اندلاع الازمة في سوريا قبل عامين، احتجز مقاتلون معارضون 21 مراقبا فيليبينيا ينتمون الى قوة الامم المتحدة المكلفة منذ 1974 ضمان احترام وقف اطلاق النار بين كيان الاحتلال الاسرائيلي وسوريا في هضبة الجولان المحتلة.

واعلنت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، مسؤوليتها عن خطف المراقبين الفيليبينيين.
 

كلمات دليلية :