أميركا تهدد بيونغ يانغ وتدعو للتعامل بحزم معها

أميركا تهدد بيونغ يانغ وتدعو للتعامل بحزم معها
السبت ٠٩ مارس ٢٠١٣ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

قالت الولايات المتحدة يوم الجمعة، "يتعين على المجتمع الدولي أن يواجه أحدث استفزازات كوريا الشمالية بحزم ولاينبغي ان يعطي بيونغ يانغ الرخصة للاستهزاء بقرارات مجلس الأمن الدولي".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "يجب أن نكون حازمين. عندما نقول أن هناك عواقب، يجب أن تكون هناك عواقب".
وأضافت: إن عقوبات الأمم المتحدة الجديدة تستهدف بشكل مباشر الأشخاص في كوريا الشمالية الذين يقودون البلاد في الاتجاه الخاطئ.
وصعدت كوريا الشمالية هذا الأسبوع من التصريحات التي تستهدف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وهددت بيونغ يانغ الولايات المتحدة بضربة نووية استباقية وقالت أنه اعتبارا من يوم الاثنين سيجري الغاء اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية (1950-1953).
وعلقت نولاند على الوضع في مؤتمر صحفي بعد يوم واحد من فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات إضافية في رد فعل على إجراء كوريا الشمالية الاختبار النووي الثالث في 12 شباط/فبراير. وكانت كوريا الشمالية أصبحت قوة نووية عام 2006. وأوضح أنه تم تشديد العقوبات الدولية إلى مستوى غير مسبوق ردا على ماوصفته بخيارات كوريا الشمالية السيئة، مشيرة الى أنه تم القيام بهذه التحركات بدعم من الصين.
وأشارت إلى أن بكين تشاطر واشنطن قلقها إزاء خيارات بيونغ يانغ، مضيفة أنه لم يكن من الممكن توسيع العقوبات الدولية دون التعاون الصيني.
وقالت نولاند أن أفعال كوريا الشمالية لن تحسن ظروف الحياة لشعبها، وأنها ستتسبب فقط في زيادة التوتر.
وهددت نولاند بأن الولايات المتحدة ستستمر في زيادة الضغط على بيونغ يانغ إذا لم يتخذوا الخيار الصحيح على حد تعبيرها، فيما رفضت تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد زادت من استعداد قواتها العسكرية.