عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق المعارضة..

أميركا وحلفاؤها لم يقدموا شيئا لحل الازمة السورية

الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣ - ٠٨:٤٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏11‏/03‏/2013 – قال عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق ابرز المعارضات السورية أحمد عسراوي إن أميركا وحلفاءها من الدول الإقليمية ودول مجلس التعاون لم تقدم شيئا لحل الأزمة السورية، وأعرب عن أمله في أن يتم التوافق الروسي الأميركي لكي "يضمن نتائج عملية التوافق التي ستجري في سوريا".

وقال عسراوي في حوار خاص معه قناة العالم الإخبارية مساء الاحد إن هناك صراعا إقليميا ودوليا على سوريا، وإن هذا الصراع ليس جديدا بل إنطلق منذ عام 1948، وإن الحكومات الأميركية المتعاقبة منذ وجود الكيان الصهيوني حتى اليوم ومعها الدول الإقليمية المتحالفة معها وبضمنها دول مجلس التعاون لا تقدم لحل الأزمة السورية أي شيء.

وأعرب عسراوي عن أمله بأن يتم التوافق الروسي الأميركي ليضمن نتائج عملية التوافق التي ستجري داخل سوريا، قائلا إن "التفاوض" هو الأساس لحل المشكلة وليس التوافق الروسي الأميركي مع "تقديرنا" لضمانه لهذه النتائج.

وقال: ان هيثم مناع نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية ورئيس فرع المهجر للهيئة لم يقل إن الحوار لم ينضج بعد إنما قال إن العملية التفاوضية لم تنضج بعد، لأن الحوار وفق مفهومنا هو "لتجميل ما هو قائم"، بينما التفاوض هو "لتغيير ما هو قائم".

وأضاف: يجب أن نحدد من الذين سيتفاوضون وعلى ماذا سيتفاوضون ولأي مدى سيبقى هذا التفاوض قائما، والعنف القائم في بلادنا الآن هو أحد الأسباب التي تمنع التفاوض من الوصول الى حل سليم، مع أننا نرى أن الحل السياسي هو الحل الوحيد الذي يوقف العنف والتدمير ويوقف المآسي التي وصلت اليها بلادنا، وكل من يحمل السلاح وإستخدمه هو الذي يقطع الطريق على "التفاوض".

وتابع عسراوي: كل المتدخلين بالأزمة السورية من خارج البلاد يتعاملون مع الأزمة وفق مصالحهم وليس وفق القاعدة الأخلاقية التي قد يتوقعها البعض، والكل يبحث وفق مصالحه ويريد أن يكسب من وراء هذه الأزمة القائمة.

واعتبر أن "الثورة" في سوريا تطالب بالتغيير "الوطني الديمقراطي" وإنتقال السلطة في سوريا من النظام القائم الآن الى نظام "برلماني تعددي"، قائلا إن روسيا والصين وإيران تقدم الحل كما يراه النظام ولا تقدم الحل كما يراه الشعب السوري، على حد تعبيره.

وقال عسراوي: إن صندوق الإقتراع عندما يكون تحت إشراف حكومة إنتقالية كاملة الصلاحيات ننظر بجدية وإيجابية لنتائج هذا الصندوق، أما عندما يكون هذا الصندوق تحت إشراف أجهزة النظام الحاكم لن نجد بنتائج هذا الصندوق أي نتائج إيجابية.

AM – 10 – 20:25
 

كلمات دليلية :