ليبيا:الثورة على محك إنفلات الأمن

ليبيا:الثورة على محك إنفلات الأمن
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

في مؤشر على الإنفلات الأمني وحالة عدم الإستقرار السياسي في ليبيا،أعلن رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف أن المؤتمر الذي يمثل أعلى سلطة في البلاد ما بعد نجاح الثورة ومقتل القذافي وإطاحة نظامه ، قرر تعليق اجتماعاته حتى يضمن عدم تكرار ما حدث يوم الأسبوع الماضي عندما حاصر مطالبون بإقرار قانون العزل السياسي المقر الذي يجتمع فيه البرلمان واحتجزوا أعضاءه لساعات .

ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن رئيس المؤتمر محمد المقريف قوله في مؤتمر صحافي عقده ليل السبت الأحد إن تعليق اجتماعات المؤتمر جاء لاعتبارات كثيرة منها عدم وجود قاعة مؤمنة يجتمع فيها المؤتمر، رافضا في الوقت نفسه الاجتماع تحت أي صورة من صور الضغط أو الإرهاب أو التهديد بالسلاح في إشارة إلى إقتحام مقر المؤتمر من قبل ثوار وجرحى ، وتعرض بعضهم بالضرب لأعضاء المجلس والتلفظ بعبارات السب والشتم وإشهار السلاح في وجههم .

وأكد المقريف تعرض السيارة التي التي كان يستقلها لوابل من الرصاص  أحدثت بها أضرارا ً كبيرة وأصابت أحد مرافقيه بجراح عقب مغادرته مكان انعقاد المؤتمر الثلاثاء الماضي.

يذكر  أن مساعي رئيس الحكومة الإنتقالية علي زيدان لإخلاء العاصمة طرابلس من المسلحين المنتشرين فيها لاقت رفضا قاطعا ً كما جاء على لسان الناطق  باسم الثوار هود علي قاسم ، إعتراضا ً على  ما سماه تجاهل ثوار المدينة الذين قدموا مئات الضحايا لتحرير ليبيا كما قال .