افغانستان تحتفل بالذكرى العشرين لانسحاب القوات السوفياتية

السبت ١٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

احتفل الافغان السبت بذكرى انسحاب الاتحاد السوفياتي فخورين بتمكنهم من التغلب على الجيش الاحمر القوي وانما ايضا قلقين بسبب الاحتلال الذي لا يزال جاثما على بلدهم رغم مرور 20 عاما على خروج القوات السوفياتية من أرضهم.

وسجل خروج آخر دبابة سوفياتية من الاراضي الافغانية في 15 شباط/فبراير 1989 الذي صادف يوم السبت في التقويم الافغاني مجسدا انتصار الذين قاتلوا الاحتلال طيلة عشرة اعوام ولا يزال يقاتلون.

يقول محمد سليمان احد المجاهدين الذين قادوا المعارك ضد الجيش الاحمر "كان من الصعب تصديق ان الروس خرجوا, انما هذا ما حصل. رأينا جهادنا وعذاباتنا وجهودنا تثمر. كنا سعداء جدا".

وادت مقاتلة الاحتلال الى مقتل مليون ونصف مليون افغاني بينهم مدنيون ومقاتلون و15 الف جندي روسي بحسب الارقام الرسمية.

واصيب حوالي مليون افغاني باعاقات دائمة بينما فر خمسة ملايين شخص الى باكستان وايران المجاورتين في ما شكل الهجرة الاكبر في ذلك الوقت.

ويوم انتهاء الاحتلال الروسي هو يوم عطلة في افغانستان. واصدرت وزارة الدفاع هذه السنة بيانا نوهت فيه ب"تضحيات وبطولة امتنا التي قدمت ملايين الشهداء"، رغم ان فرحتها لم تكتمل بعد في ظل استمرار تواجد القوات الاجنبية على الاراضي الافغانية.