استخبارات سوريا تراقب المسلحين على حدود لبنان

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٣ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-19-03-2013- اكد مسؤول سوري ان الجيش الاستخبارات في سوريا يراقبان بدقة تحركات المسلحين على الحدود، وشدد على ان بلاده لا يمكن ان تسكت على انتهاك سيادتها من قبل المجاميع المسلحة على الجانب اللبناني، داعيا لبنان بكافة مكوناته الى العمل على وقف تدخل المجموعات المسلحة في الشأن السوري عبر الحدود اللبنانية.

وقال امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود لقناة العالم الاخبارية الاثنين: هناك جملة اهداف مرصودة من قبل الاستخبارات السورية، وان هذا لم يكن عرضا وانما هناك متابعة استخباراتية استطلاعية، اذ اننا ندرك خارطة كاملة لتحركات المسلحين في اكثر من رأس ومفصل وجغرافيا على مستوى لبنان.

واضاف العبود: طالبنا اللبنانيين من خلال مؤسساتهم الرسمية والدولة بان يتدخلوا لجهة ان يكف المسلحون عن الدخول في الجغرافيا السورية، مشيرا الى ان هناك سيناريو حذرت سوريا منه منذ شهور عديدة باتجاه الدفع بالبنان ليكون متورطا في هذه النيران.

وطالب كافة مكونات الشعب اللبناني السياسية وغيرها والقيادة ان تتفهم ان سوريا لا يمكن ان تسكتت وتصمت، ولذلك وضعت مجموعة سيناريوهات للدفاع عن سيادتها.

واكد العبود ان هناك حركة سلاح ومسلحين من لبنان الى سوريا، ولذلك فان الجيش السوري تقدم ومارس الدفاع عن الذات والوطن والدولة السورية.

وشدد امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود على ان هناك مكونات لبنانية تساهم في تأمين الغطاء والدفع والتمويل والتجييش والتحريض لهذه المجموعات المسلحة ولم تستطع الدولة اللبنانية ان تقوم بدورها لجهة ان يكف هؤلاء عن التدخل في شؤون سوريا.

وتابع العبود انه اذا تورطت مكونات لبنانية اكثر في الصراع بسوريا فان الدولة اللبنانية يمكن ان تطالب بتدخل القوات السورية ومحاولة سحق وملاحقة هذه الفلول، لان المرض الذي يدخل الى سوريا يمكن ان يحمل عدوى لبنان.

واشار امين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود الى ان بعض الحوامات الخاصة تم استخدامها لاول مرة في هذه العملية للتعامل مع الاهداف المتحركة والثابتة وقد اصابت اهدافها بدقة، منوها الى ان هذه الطائرات تتصرف من مكان لا يراه  المسلحون.

واوضح العبود: ان هذا يعني ان هناك صعودا جديدا واسلوبا وذراعا جديدة لدى القوات السورية لجهة التقدم في استعمال الاداة والاسلحة في مواجهة المسلحين.
MKH-18-22:35