اغتيال البوطي جريمة نكراء وخسارة للعرب والمسلمين

السبت ٢٣ مارس ٢٠١٣ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)23-03-2013- وصف المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم اغتيال العلامة محمد سعيد البوطي بانه جريمة نكراء، واعتبر رحيله خسارة لسوريا والامتين العربية والاسلامية.

وقال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان اغتيال هذا العالم، يمكن ان يكون قد جاء على خلفية فتوى دار الفتاء بوجوب الانضمام للجيش السوري للدفاع عن سوريا في وجه المؤامرة الغربية العربية الاقليمية، داعيا كل اطراف النزاع في سوريا الى انهاء العنف من اجل افساح المجال للحل السياسي.

واضاف : ان اغتيال البوطي يمثل خسارة كبيرة لسوريا والامة العربية والاسلامية، معربا عن تعازيه لعائلة الفقيد والشهداء الذين قضوا معه في جامع الايمان ومواساته للجرحى.

وادان عبد العظيم اغتيال البوطي ووصفه بالجرمية النكراء واعتبر ان من الخطير ان يتم اغتيال العلماء ايا كان رأيهم او موقفهم، معتبرا ان اغتيال البوطي يمكن ان يكون قد جاء على خلفية الفتوى التي صدرت من قبله ومن قبل المفتي العام الشيخ احمد بدرالدين حسون.

وكان دار الافتاء السوري قد اصدر فتوى اعتبر فيها الانضمام للجيش بانه واجب وطني، دفاعا عن سوريا في مواجهة المؤامرة الكبيرة التي تدبر لها من قبل تحالف غربي اقليمي عربي.

واكد عبد العظيم رفضه للفتاوى التكفيرية التي تدعو الجماعات المسلحة لاستيراد العنف باسم الجهاد، معتبرا ان الفتاوى والدعوات من قبل العلماء المؤيدين للجماعات المسلحة او الداعمين للنظام يجب ان تكون لتحريم دماء الشعب السوري من مدنيين وعسكريين.

واعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم ان جو العنف والفوضى واستمرار الصراع المسلح هو الذي يخلق هذه الاجواء.

وتابع عبد العظيم: كل ذلك هو الذي قضى على الحل السياسي والحل والرؤى السياسية وجعل السلاح والعنف والفوضى والاغتيال هو السائد والمتمادي، مطالبا النظام والمعارضة المسلحة والدول التي تقف وراهم، بالتهدئة.

واكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم ان الحل السياسي لا يمكن ان يبدأ ويباشر في ظل هذا العنف والفوضى، مؤكدا ضرورة وقف ذلك من اجل انجاح الحل السياسي.
MKH-22-22:44