بالصورة..

"الجيش الحر" يقر ببتر ساق الاسعد ومصيره غامض

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠١٣ - ٠١:٠٩ بتوقيت غرينتش

ساد الغموض حول مصير رياض الأسعد، قائد ما يسمى بالجيش الحر فبينما تحدثت مصادر عن مقتله بتفجير سيارته، افادت هيئة أركان المنطقة الشرقية لما يسمى بالجيش الحر بإصابة الاسعد بانفجار عبوة ناسفة زُرعت في السيارة التي كان يستقلها خلال جولة له في مدينة الميادين بدير الزور.

وقالت الهيئة في بيان لها إن الأسعد تعرض إلى بتر في ساقه، وهو يتلقى العلاج الآن خارج الأراضي السورية، ووصفت حالته الصحية بالمستقرة.
هذا واتهم "الجيش الحر" النظام السوري "بمحاولة اغتيال الأسعد".
وبحسب لؤي المقداد المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر فإن حالة العقيد الأسعد الصحية مستقرة.
وقال المقداد أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت العملية نفذت بواسطة عبوة ناسفة، أم بقنبلة رميت على السيارة.
وتابع أنهم (المسلحون) لم يعلنوا الخبر حتى تم نقل الاسعد خارج الأراضي السورية، بعد تلقيه العلاج في مشفى ميداني.

وفي السياق، قال نائب الأسعد مالك الكردي أنه لم يُقتل بل بترت ساقه موضحا أن الأسعد، تعرض لعملية اغتيال في محافظة دير الزور أثناء خروجه من أحد الاجتماعات في المحافظة المذكورة.
وقال الكردي: "انفجرت قنبلة لاصقة كانت موضوعة تحت مقعد السيارة التي كان يستقلها بعد 1 كلم"، مشيرا الى ان "العبوة قد تم تفجيرها عن بُعد."
واذ أكّد الكردي ان "الأسعد لم يقتل بل هو في احدى المستشفيات التركية، ولكن للأسف تم بتر ساقه".

من جانب اخر أطلقت الجماعات المسلحة قذائف هاون على محيط دار الاوبرا بساحة الامويين في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين.
وأعلن التلفزيون السوري اصابة عدة اشخاص جراء سقوط قذائف هاون على حي سكني ومحيط وزارة التعليم العالي بالعاصمة.
كما سقطت قذائف في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون، ما ألحق اضرارا مادية بسيطة.
فيما أفاد مراسل العالم أن عبوة ناسفة انفجرت في دمشق، أسفرت عن اصابة شخص ووقوع خسائر مادية.
ميدانيا ايضا، يواصل الجيش السوري ملاحقة المجموعات المسلحة في محافظة حمص، حيث وقعت اشتباكات بين الجانبين على كافة المحاور.
وأكد الجيش أن قواته أحرزت تقدما ملحوظا خلال عمليات نوعية استهدفت اوكار المسلحين وفلولهم، وأنها أرغمتهم على التراجع عن مناطق عديدة في المحافظه.