وقال حبو في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الخميس: ان الولايات المتحدة والغرب عموما يتعاملون مع الملف السوري كملف ارهاب اي تعاملا استخباراتيا وهذا يتم عبر الاذرع التنفيذية الموجودة في المنطقة سواء من المخابرات التركية او من المخابرات القطرية وفي معسكرات تدريب لهؤلاء المرتزقة.
واضاف: المجموعات الارهابية يتم نقلها بشكل منظم الى سوريا سواء من اليمن او تونس او غيرها وعبر المخابرات القطرية والسعودية ويتم تجميع كل هؤلاء بإشراف المخابرات التركية، وهذا يؤدي للمزيد من الخراب والتدمير في سوريا، فكل ما يحدث في سوريا هو عبارة عن ملف استخباراتي من العيار الثقيل.
وتابع: جبهة النصرة الارهابية لها فروع في اوروبا لتجنيد وتجميع الشباب، وهناك دور مميز لمن يسمون أنفسهم بالفقهاء والدعاة والذين يظهرون على عشرات الاقنية التلفزيونية ليقدموا الصورة المشوهة عن الاسلام.
وانتقد حبو بعض القوى التي تعتبر نفسها معارضة سورية على حد قوله كالاخوان وما يسمى بالمجلس الوطني واعلان دمشق، موضحا: استغرب ان مثل هؤلاء يطلقون على أنفسهم "معارضة سورية"، في حين أنهم يعتبرون كل سلاح يوجه ضد النظام السوري بأنه ثوري حتى لو كان جبهة النصرة الارهابية.
FF-29-18:43