وتبين من المسح الذي شمل بيانات ملاحية ومصادر بشركات نفطية ومنظمة أوبك ومستشارين أن إمدادات المعروض من دول أوبك من المنتظر أن تصل في المتوسط إلى 30.18 مليون برميل يوميا في مارس آذار نزولا من 30.42 مليون برميل يوميا في فبراير.
وأشار المسح إلى أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في المنظمة لا تزال تبقى على قيود على الإنتاج. ويتم تداول النفط عند 109 دولارات للبرميل وهو أعلى من المستوى المفضل لدى المملكة 100 دولار للبرميل رغم هبوط الأسعار 2% هذا العام في ظل مخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية.
وسيأتي إنتاج أوبك في مارس عند أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011 حينما أنتجت المنظمة 29.81 مليون برميل يوميا.
ويعد إنتاج أوبك الأقرب إلى ما تستهدفه عند 30 مليون برميل يوميا منذ بدء العمل بهذا المستوى المستهدف للإنتاج في يناير 2012.
ومع ذلك تتوقع مصادر في صناعة النفط زيادة في إنتاج المملكة في الربع الثاني من العام نظرا للنمو في آسيا وزيادة الطلب الموسمي على الخام من جانب محطات الكهرباء في السعودية حيث من المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع إنتاج أوبك بشكل عام.