وكانت السلطات السعودية قد منعت الناشط الحقوقي صادق الرمضان الأمين العام وأحد المؤسسين لمركز عدالة لحقوق الانسان، من السفر بصحبة أسرته لقضاء أجازته بدولة قطر، فبعد وصول الناشط إلى منفذ سلوي الحدودي مع قطر يوم الجمعة 29 مارس 2013، أبلغه موظف الجوازات هناك أنه ممنوع من السفر، وطلب منه العودة من حيث أتي، وحاول الناشط معرفة أسباب المنع، ولم يحصل على رد واضح عن أسباب منعه من السفر، سوي أنه ضمن قائمة الممنوعين من السفر على جهاز الكمبيوتر فقط.
والجدير بالذكر أن الناشط الرمضان قد شارك في الملتقى الثاني لمدافعي حقوق الإنسان الذي نظمه مركز الخليج (الفارسي) لحقوق الإنسان في اسطنبول خلال الفترة 1-2 مارس 2013.
واعتبرت الشبكة أن منع السلطات للنشطاء والمواطنين من مغادرة أراضيها يعد انتهاكا صريحا لحق المواطنين في التنقل والسفر طالما لا يوجد مانع قانوني، مؤكدة بأن هذا حق كفلته كافة المعاهدات والمواثيق الدولية.
وطالبت الشبكة منظمات حقوق الانسان الدولية، بالضغط على النظام لمنع انتهاكاته الحقوقية واتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق شعبه.
ولم تكن هذه هي الحادثة الأولي التي ترتكبها السعودية بمنعها سفر بعض المواطنين فقد منعت خلال الأسبوع رجل الدين الشيخ غازي الشبيب من القطيف، و عضو المجلس البلدي السابق عبد الرحيم بو خمسين من الأحساء.
كما تم في وقت سابق منع المحامي الحقوقي وليد أبو الخير خلال شهر يناير من السفر للسويد لاستلام جائزة (أولف بالمة) .