رئيس نادي الأسرى الفلسطيني قدورة فارس..

قضية الاسرى قد تفجير مواجهة مع الكيان الإسرائيلي

الخميس ٠٤ أبريل ٢٠١٣ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏04‏/04‏/2013 – قال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس إن الحركة الاسيرة توحدت بكل أطيافها للمرة الأولى منذ عام 2004 بعد إستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، معتبرا أن هذه الخطوة قد تشكل أساسا لخطوات مقبلة، مؤكدا أن قضية الأسرى يمكن أن تكون صاعق تفجير لمواجهة قادمة مع الإحتلال.

وقال فارس في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاربعاء: اليوم كان حزينا ومؤلما جدا للشعب الفلسطيني خلال توديع علم من أعلام كفاحنا الوطني ورمز من رموزنا الذين ناظلوا على مدار لأكثر من أربعة عقود مستمرة ومتواصلة بلا إنقطاع وهو الشهيد ميسرة أبوحمدية، إضافة الى أنه خلال سنين سجنه كان مثالا وقدوة ورمزا من رموز الحركة الأسيرة.

وأضاف: إن الشعب الفلسطيني يعبر دائما عن حزنه بطريقة تنم عن كبرياء وعن عزة من خلال غضب يتفجر في وجه الإحتلال، وأعتقد أن الذروة ستكون يوم الخميس أثناء تشييع جثمان الشهيد أبو حمدية.

وتابع فارس: إن تعبيرات الإحتجاج إمتدت من السجون، وهناك كانت الشرارة، حيث لمجرد معرفة الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال (بخبر إستشهاد أبو حمدية)، حدثت مواجهات ثم إمتدت لتشمل مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وأشار الى أن توحد الحركة الاسيرة رغم أنه يأتي في مشهد مؤلم ومأساوي إلا أنها توحدت للمرة الأولى منذ عام 2004 بكل أطيافها لتقرر مجتمعة الإمتناع عن الطعام لمدة ثلاثة ايام إستنكارا وإحتجاجا على جريمة الإحتلال التي أدت الى إستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، معتبرا أن هذه الخطوة قد تشكل أساسا لخطوات مقبلة.

وقال: الحركة الأسيرة في دائرة الإستهداف، حيث أن إدارة السجون لم تستح حتى في أجواء إستشهاد أبوحمدية، فبدلا من أن تحتوي ردة الفعل التي كانت متوقعة، بادرت الى مداهمة الأقسام وإقتحامها وضربها بالغاز الخانق المحرم إستخدامه في الأماكن المغلق ونقلت وإعتقلت وعزلت ونكلت بالاسرى خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي يستدعي البناء على هذه الخطوة الجماعية.

وبين فارس أن الشعب الفلسطيني ليست لديه خيارات كثيرة، إما أن يخلق الأمل من خلال عملية سياسية جديدة وحثيثة تكون له مترتبات يلمسها الشعب الفلسطيني ويشعر بجديتها، وإما أن الشعب الفلسطيني مدعو لمواصلة كفاحه في مواجهة المحتل.

وقال: تم تصدير الأوهام لنا على مدار السنوات الطويلة الماضية، والآن يبدو أن هنالك محاولة أخرى لتضييع عام آخر من حياة الشعب الفلسطيني، ولكن لا أعتقد بأن قيادة منظمة التحرير ستقبل بمشهد مليء بالمراوغة، هناك إستحقاقات، وقضية الأسرى يمكن أن تكون صاعق تفجير لمواجهة قادمة مع الإحتلال.

AM – 03 – 23:25

كلمات دليلية :